لستُ قاسياً لكن سئمنا من المتهورين والمغامرين على حياتنا خصوصاً أولئك الذين لا يحسبوا أي حساب للعواقب الوخيمة، التي ممكن أن تحدث جراء ارتكابهم المخالفات المرورية من قطع الإشارة واستخدام الجوال أثناء القيادة وعكس السير والوقوف الخاطئ وغيرها الكثير.
لاحظتُ أنّ الكثير لا يتعظ إلاّ عند وجود عقاب رادع و شديد !! وكنا نأمل أن يكون الرادع هو ضمير الإنسان ووعيه وإداركه، لكن للأسف مازال هناك من يخرج من بيته بدون عقله و بدون ضميره ويغامر على الطرقات بشتى المخالفات وكأن العالم عالمه والأرض أرضه؟.وجود ساهر خفف نسبة الحوادث وخصوصاً على الطرق الرئيسية السريعة.. واتمنى أن يتواجد ساهر بكثرة داخل المدن والقرى وفي كل الشوارع الداخلية وعند كل الإشارات المرورية لتأديب المتهورين، وتقليل من خطرهم وللحفاظ على أرواحنا وأمننا.
لقد شاهدتُ من يقطع الإشارة و يعكس السير و يمشي ليلاً بدون انارة و هؤلاء لم يدركوا الخطر المحدق بهم و بالآخرين لهذا نأمل أن تكثّف الدوريات السرية ايضاً لجعل هؤلاء عبرة لغيرهم ولتحجيم استهتارهم. وأخيراً اقترح أن تحسم قيمة المخالفات المرورية حال التأخر في سدادها من حساب المواطن مثلاً، أو من راتب الموظف أو من أي حساب يتواجد في مبلغ يخص المخالف و ذلك ليشعر بحجم الخطأ الذي ارتكبه و في حال تكررت المخالفة يُمنع من السفر لمدة معينة أو يمنع من بدل أو علاوة أو غيرها ليرتدع هو وأمثاله من المتهورين نريد وطننا الحبيب بلا مخالفات مرورية وهذا ليس مستحيلاً عندما نتعاون جميعاً. ربما يأتي أحدهم ليقول أنّ العقوبة التي تقترحها كبيرة جداً؟.. سأقول له: أن حياة الناس أهم و أعظم من العقوبة.. تصور كم معاق جلس في بيته بسبب متهور وكم روح زُهقت بسبب سرعة أو عكس سير وغيرها.. أرواح الناس لها قيمة و كرامة ومن لايعتبر بكرامتهم فلا قيمة له. نسأل الله أن يحفظنا ويحفظكم جميعاً.
👍🌺
انا اقترح بأن اي مخالفه تحال الى المحاكمه القانونية مباشره واستدعاء صاحبها من قبل المختصين في القانون المخلفات المروريه كما في باقي الدول وهناك يصدر الحكم وكم وكيف يتم تسديد المخالفه وهذا ناجح جدًا في كثير من الدول
أنا أؤيد ان تحال المخالفة إلى محكمة تنظر في المخالفه وضروفها
الحقيقة اوجدياهرلجبايةالاموال واستنزاف جيوب المواطن ودليل على ذلك عدم تثبيت كميرةساهررفي موقهابل بين خين وآخرتناقل من موقع لموقع اخرفي نفس الطريق والتخبي في المنعطفات والتضليل على السائق
وقيمةالمخالفةًمبالغ فيهاوكان لايتجازفيمتها300ريال
سئمت تكاليف الحياة، ومن يعش
ثمانين حولا، لا ابأ لك يسأم.
التعليق
طرح رائع وجميل