روى مواطن كان يعمل في أحد البنوك تفاصيل فصله من عمله ودخوله في ديون مالية بسبب تقرير طبي خاطئ تضمن أنه مصاب بمرض عضال.
وقال المواطن كنت أعمل في أحد البنوك التجارية بمكة واستأصلت جزءًا من القولون في منتصف ٢٠١٩ وبعد مراجعة الطبيب الذي أشرف على حالتي الصحية السابقة في بداية ٢٠٢١ لعمل فحص روتيني، قال لي إن أردت التأكد والاطمئنان أكثر اذهب لقسم الجهاز الهضمي، واستقبلني الاستشاري، وأخبرني بضرورة عمل منظار، وأخذ عينة حتى يتم التأكد من المختبر فعلاً.
وتابع: أفاد الطبيب بعدم وجود المرض القديم، وأني شفيت منه تمامًا، وأخبرني أني أعاني من مرض مزمن، ويسبب العجز، وليس له علاج، اسمه “كرونز”، وأبلغ الطبيب جهة عملي باستحالة علاجي، وأني عاجز كليًّا عن العمل.
وأكمل: فقدت عملي، ودخلت في ديون مالية بسبب توقُّف راتبي، وبعد إنهاء خدماتي من البنك تحولت أوراقي إلى اللجان الطبية لدى التأمينات الاجتماعية، وتم الكشف عليّ مرة أخرى للتأكد من صحة التقرير الصادر من المستشفى الشهير بجدة، وبعد الكشف أفادوني بعدم وجود المرض وليس لدي عجز نهائيًّا، وأن الطبيب أخطأ.
وأضاف: توجهت للمستشفى ، وتقدمت بشكوى، وأفادوني بصحة ذلك، وأنهم عندما علموا تم إنهاء عقد الطبيب الذي تسبب في تدمير حياتي العملية، وقالوا أذهب لتقديم شكوى للوزارة عبر 937 لأخذ تعويض نفسي ومادي مقابل الخطأ. ذهبت، وفُتح تحقيق، وتم حفظ المعاملة دون اتخاذ أي قرار وتم تقديم شكاوى أخرى، وذلك حسب صحيفة سبق.