عرضت وكالة شؤون المسجد النبوي الشريف أول فيلم تسجيلي عن أغوات المسجد النبوي .
تجدر الإشارة إلى أنه لم يتبق من «الأغوات» في المدينة المنورة سوى أشخاص قليلة، بعضهم يلازم الفراش بسبب ظروفه الصحية، وانحسر دورهم في خدمة المسجد النبوي الشريف مع الوقت، فباتوا يتولون مثلا حمل مبخرة العود في حال حضور رئيس دولة أو مسؤول كبير إلى المسجد.
وبحسب بيانات صحفية، لا يعرف أحد على وجه التحديد متى بدأ «الأغوات» العمل في خدمة المسجد النبوي والمسجد الحرام، لكن الروايات المتوفرة تشير إلى وجودهم منذ مئات السنين، ولذلك كان طبيعيا أن يحمل أحد أحياء المدينة المنورة اسمهم، وأن تنتشر أوقافهم في أماكن عدة، وأن يبرز من بينهم طلبة علم تتلمذ على أيديهم مشايخ كبار.