في كل بستان زهرة، هكذا كانت كلمات الخطاط والفنان التشكيلي الأستاذ محمد بوحميدة والذي يعتبر من أبرز الخطاطين الذين نشرواالخط العربي في الأحساء ففي كل فترة ومن خلال المعارض المؤقتة نجده يبدع بلوحات ورسومات جديدة ومختلفه كلياً عن ماسبقه من أعمال، حيث تميز الركن الخاص في الخطاط والفنان التشكيلي “بوحميدة” بفن الخط العربي والرسومات التشكيلية يأتي ذلك لبث ثقافة الخطالعربي والفن التشكيلي وأهميته للمجتمع .
واستعرض “بوحميدة” أحد الأعمال المميزة والتي عمِلها بأسلوب فني مميز تظهر فيه علامة من الفن في الخط العربي، ويعتبر “بوحميدة” شغوفاً بالفنون الجميلة والخط العربي بشكل كبير ، مشاركاته في المعارض دائماً ماتكون متجددة من خلال إبراز ومحاكاة المجتمع من خلاللوحاته الفنية آخرِها أحد الرسومات من خلال المدرسة التأثيرية الواقعية في الفن التشكيلي وتُعبّر عن المجتمع الذي يتمثل بين الرجل والمرأةوالذي يتشاركان في ثلاث عناصر وهي الشراكة والمشقة والبساطة بحسب فكرة ووصف الفنان التشكيلي “بوحميدة” حيث أن الرجل يتشاركالمرأة بالإبتسامة والفرح والرضا بين الطرفين.
فيما يؤكد “بوحميدة” أنه كفنان تشكيلي له لمسات فنية إسلامية والتي هي موجودة في جميع أقطار العالم كالرواشن والمهدنه والبواباتمستشهداً بسوق القيصرية و سوق الحرفيين ومنتزه المشقر.