رغم السنوات الطويلة للإحتراف لدينا إلا أن الكثير من اللاعبين والمدربين والإداريين لم يهضموا قوانين وأنظمة الإحتراف ولا زالت بعض العقليات كالسابق بتصرفاتها متناسين أن زمن الهواة ذهب لغير رجعه.
ما يحدث حاليا من بعض اللاعبين أو المدربين أو الإداريين وللأسف الشديد بعد نهاية المباريات وبالتحديد وقت الخسارة من رفض إجراء اللقاءات التلفزيونية شئ محبط وغير إحترافي ويعيدنا خطوة للوراء فالرياضة فوز وخسار أولا والإحتراف ليس عقود توقع فقط بل إلتزام والإلتزام يجب أن يكون في كل شئ سلوك ونظام غذائي ونوم مبكر والإبتعاد عن كل ما هو ضار بالصحة.
والأهم من ذلك تجنب الغرور فهو المقبرة المؤكدة لكل من يرى نفسه أنه فوق الجميع.
تركيزي من خلال هذه الأسطر على المخالفات التي تقرها لجنة الإنضباط في كل جولة على اللاعبين والتي سببها ليس من أجل الفريق وعلوه بل بسبب عدم الحضور للمقابلات الإعلامية رغم أن هذا الشئ بديهي في عالم المسابقات الرياضية وعلى كل لاعب أو إداري أو مدرب أن يخضع لكل التنظيمات التي تقرها اللجان المنظمة.
اللاعب لا يحضر وتوقع عليه المخالفة رغم معرفته ومعرفة إدارة الكرة بذلك!! ، السؤال هو ألهذه الدرجة المال أصبح رخيصا عند البعض ؟وهل يقبلون على أنفسهم إضاعة المال في مخالفات من الممكن تلافيها والسؤال الأهم من سيدفع هذه الغرامات؟
فإن كان النادي فالأولى أن تدفع في مجال آخر كرواتب العمالة بالنادي وإن كان اللاعب فهو شئ غير جيد يدل على مرحلة من الشبع وصل البعض لها