يبدو أن محاولة البعض في إيران للهروب من الموت بسبب فيروس كورونا التاجي (كوفيد-19) لم تكن مجدية وماتوا خلال تنفيذهم طرقا غريبة للوقاية من الفيروس.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد أشارت وسائل الإعلام الإيرانية إلى وفاة حوالي 300 شخص، وإصابة أكثر من 1000 شخص حتى الآن بعد اعتقاد ساد بأن شرب كحول الميثانول في إيران يطهر الحلق من الفيروسات التاجية.
وكان طبيب إيراني حذر من تناول الكحول في مكافحة الفيروس التاجي، وذلك بعدما أصيب طفل لا يتعدى عمره 5 أعوام بالعمى التام بعدما أعطاه والديه مادة الميثانول السامة عن طريق الخطأ معتقدا أنها ستقيه من فيروس كورونا.
وتأتي هذه الوفيات عن طريق الخطأ بالتزامن مع إعلان طهران لـ 144 حالة وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا، أمس الجمعة، ليصل عدد الوفيات إلى 2378 شخص، وإصابة أكثر من 32 ألف شخص.
وشرب مادة الميثانول السامة واحد ضمن سلسلة العلاجات المزيفة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي الإيرانية، وقال الدكتور كنوت إريك هوفدا، إن تصرفات الإيرانيين مع الفيروس تكاد تكون أسوأ من الفيروس، لأن بشربهم للمواد السامة يزداد عدد المصابين بالتسمم والذين يتوفى معظمهم.
التعليق