علمتني الحياة .. أن الأب خزينة من المال يلجأ إليها المفلسون!
فكلما أصبحت الخزينة فارغة لا تجد أحداً يتجه إليها أو يسأل عنها أو يهتم بحالها فهي عبارة عن كماليات داخل البيت .. هم يعتقدون ولكنهم لا يشعرون بسبب إنشغالهم مع خصوصياتهم كما يفضلونها!.
هكذا هي الدنيا مصالح ومنافع قل من يدرك أهمية وجود تلك الخزينة في حياتهم بالنسبة لهم، لكن بعد أن يفقدون قيمتها ومكانتها سيدركون أن الخير الذي لم يعتنون به و لم يحسنون إليه قد يرحل يوما ما ولن يعود فلن ينفع ولن يرجع ذلك الجود.
علمتني الحياة .. أن أبغى صامتاً كشموخ الجبال .. وأن أقف بسواعدي مهما تهالكت .. وأن لا انحي لأي كائنٍ كان .. وأن لا أعاتب فاقد الإحساس والضمير .. وأن اواجه من تخلى عني بقبول ورضى .. وأن اجعل خطواتي ثابته لا تهتز بل أعتز بما صنعت وبما غرست ليحصده من يأتون خلفي.
اليوم الخزينة .. خالية .. والصحة امتزجت بالشيخوخة .. والهيبة لم تعد كما كانت .. القطار قادم مسألة توقيت زمن في عقارب الساعة عندما تتوقف سيتوقف المفلسون للبحث عن الخزينة.
ياوليدي انا اشبه المفلسون بخزان الماي كل ما مليته فضا وعاد ياليت ماي بيذر كله ماي شارع مالح
ماشاء الله ياباقر شكلك مهتم بالكاتب وكل تعليقاتك بايخه مثل وجهك ..
بوشلوان السيد باقر تعليقاته على كل المقالات فهو لا يفرق بين زيد وعبيد واحسبه من الصادقين الذين يستفيد الكاتب والقارئ من ملاحظاته وتوجيهاته فلك كل الشكر والتقدير والعرفان والامتنان يا سيد الكل باقر بوشلوان
بوشلوان ماعنده ماعند جدتي ولا حد درا عنه ولا عنك هههه