على الساحة الليبية الاوضاع ملتهبة ومتأزمة للغاية بعد أن مالت إلى الهدوء والاستقرار نوعا ما بعد اتفاق الصخيرات الشهير والذي تمكنت فيه حكومة الوفاق المؤقتة تسيد الموقف والتصرف في أمور الدولة لفترة إنتقالية ..لكن ومع إنتهاء تلك الفترة وسوء إدارة الدولة والسماح للمليشيات المسلحة المدعومة من الخارج وخصوصا من قطر وتركيا السقف الآمن لجماعة الإخوان المارقة رفضت تلك الحكومة إتمام إتفاق الصخيرات وترك المجال للقوى الأخرى تقديم مالديها من مشاريع للنهوض بالدولة الليبية والمحاولة لاسترداد عافيتها والانخراط في محيطها الإقليمي والدولي بفاعلية مما إضطر البرلمان الليبي إسقاط الثقة عن تلك الدولة وجعل الجيش الليبي الوطني بقيادة حفتر التدخل لطرد تلك المليشيات الارهابية المنفذة لأجندة خارجية ذات مشاريع إستعمارية للإستفادة من موارد وخيرات ليبيا مضحيةً باستقرار البلد وسلامة الشعب.
مماجعل المدعو السراج الهرب الى المستعمر الخارجي والارتماء في أحضان العثماني البغيض والعنصري اوردوغان ومستعيناً بخائن الخليج الحاكم القطري وعدم سماع صوت الحكمة والوطن داخل ليبيا او خارجها والداعية الى طاولة الحوار السلمي الوطني البنّاء مقدمين مصلحة الوطن وأهله على المصالح الحزبية والشخصية مما يجعلك تتساءل كيف بقائد وطن ناهيك عن إبن من أبنائه أن يجعل وطنه رهينة التحكم الخارجي ويولي مصير أبناء شعبه قوى خارجية معادية ومارقة..
لكن إذا عرف السبب بطل العجب .. فالسرّاج ذو أصول تركية ولايمت للأرض الليبية بصلة غير صلة المصلحة المادية فقط مما يجعله لا يشعر بالانتماء الوطني الفطري الذي يولد المحبة المتسلحة بالتضحية بكل ما هو غالي لسلامة الوطن واهله تلك لا يجيدها الا ابن الوطن الحقيقي الذي نشأ من أرضه وترعرع تحت سمائه ورضع حبه مع اولى لحظات حياته متنازلا عن كل مصلحة خاصة فداء لوطنه اما السرّاج وأمثاله فإنهم يتغنون بالوطنية الزائفة والعشق الكاذب للأرض وأهلها ومع أضعف ريح تعصف بالوطن ومقدراته وشعبه تجده يتنحى جانبا لكي لايخسر ماكسبه من دجله وتلونه في وقت الاستقرار والعطاء .والسؤال الأهم كم سرّاج يوجد في أوطاننا يبعون أوطانهم في أول موقف صعب تتجلى فيه محبة الوطن من عدمها وكم سرّاجّ بيننا يحتمون بأعداء الوطن مع هبوب أضعف رياح المواقف والأزمات..وهل نحتاج لتلك المواقف والأزمات لمعرفتهم في وقت لاينفع فيه تصنيفهم ومعرفتهم ..
أما يتوجب علينا الحذر والحيطة وتجنب أن تكون مصائر أوطاننا وتنفيذ مشاريعه وتمثيله بأيدي أولئك المتطفلين الذين يتواجدون في أوقات الرخاء والخيرات وعند أولى المواجهات دون الوطن تجدهم في مقدمة الهاربين والشامتين فكما قيل شعبياً ( ما يحك جلدك إلا ظفرك ) ..
بقلم . محمد نافل السبيعي
تحليل سطحي يفتقر للعمق
وجهة نظر تحترم..
لك من اسمك نصيب لذالك لا غرابه منك هالرد تحياتي
يا بو نافل موضوعك مش واضح كيف تقول السراج تركي وهو رئيس ليبيا اذا كان تركي على قولتك فالاولى ان يكون رئيس تركيا او قطر مش ليبيا ….وضح
ليس كلامي ولكن من مصادر ليبية تقدر تطلع عليها اكثر من خلال عملية بحث سريعة عن تاريخ السراج…
واذا ع الرئاسة الملك فاروق كان يحكم مصر واصوله تركية .. ال ثاني حكام قطر يدعون انهم من اوشيقر في نجد ويحكمون قطر فلك المقارنة و ستجد الاجابة ع تساؤلاتك …اشكر مرورك?
السراج يرجع نسبه إلى جد تركى، من مواليد مدينة تركية تقع شمال مدينة أزمير، فائز السراج أسمه بالكامل فائز بن مصطفى بن فوزى بن مصطفى بن محمد آغا
تحليل سياسي منطقي جميل جدا ودائما مبدع ابونافل يعطيك العافيه كتاباتك تدل على إلمام شامل بالوضع الليبي بالتوفيق
الاصل ما عاب اوباما يابو بدر مع شكي في معلومه ان اصوله تركي
اصله بنقالي، يقولك بو بدر ان مصادره ليبية يعني تبي تقنعني ياسعود انك ادرى من بو بدر ياخي ماهب عيب ان كل واحد يعرف حجمه
يا بو بدر ليش ما شتركت في شاعر الماليون يمكن تفوز
بو نافل ماهب شاعر لكن متذوق للشعر
التعليق