المشرف “الثقافي” بفنون الأحساء يُقدم ورشة “القصة الأولى” بمعرض الكتاب

الزيارات: 1162
التعليقات: 0
المشرف “الثقافي” بفنون الأحساء يُقدم  ورشة “القصة الأولى” بمعرض الكتاب
https://www.hasanews.com/?p=6613156
المشرف “الثقافي” بفنون الأحساء يُقدم  ورشة “القصة الأولى” بمعرض الكتاب
حسن العلي

وسط توافد عشاق الكتب على معرض الكتاب في جامعة الملك فيصل، اختار فريق فكر التابع للبرنامج الثقافي بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء جانب الكتابة؛ إيماناً برفد المكتبة العربية بمزيد من الإصدارات، وذلك بتقديم الدكتور محمد البشير ورشة بعنوان (اكتب قصتك الأولى)، ضمن فعاليات معرض الكتاب المقام في جامعة الملك فيصل بالأحساء.

وبدأ البشيّر ورشته بطرح بعض التمارين كل تمرين له هدف يقود للكتابة يكتشفه المتدربون بأنفسهم، حيث تمثل التمرين الأول في أن طلب من الحضور أن يصفق كل شخص بيد مستعينًا بيد الجالس بجانبه فأصبح كل شخصين يصفقان معًا بيديهما، أما التمرين الثاني فقد طلب من كل شخص أن يعرف نفسه إلى الشخص الذي بجانبه في دقيقة، ثم يقوم الآخر بسرد ما قاله له في نصف دقيقة، أما التمرين الثالث فهو عرض صورة وهي عبارة عن مجموعة من النقاط وطلب من الحضور رسمها على الورق، ثم توصيل النقاط بأربعة خطوط مستقيمة دون رفع القلم عن الورقة، وبعد ذلكـ عرَّف نفسه إلى الحضور ثم ذكر بعضًا من إصداراته القصصية و منها مجموعة (عبق النافذة) و (نفلة) وقد وجه سؤالًا إليهم يقول: كيف تكتب قصتك؟

وذكر قصة النبي يوسف -عليه السلام – وعدد شخوصها وبأنها ذكرت بالتفصيل في القرآن الكريم بينما انتشرت بين الناس نكتة تقول بأن ابنًا طلب من أبيه أن يروي له قصة يوسف -عليه السلام – فقال له باختصار (ولد ضاع وأهله لقوه)، وتطرق لذكر قصة ليلى والذئب وتسلسل أحداثها وشخوصها ثم أعاد التمارين بطريقة أخرى لمعرفة تمكن الجمهور من مهارات التدريب.

وخلال الورشة التدريبية، عرض مشهدًا لمتاهة لها طريق واحد للخروج منها؛ ليبين من خلاله أن القصة ليس لها سقف إذ يمكنك الاسترسال في الأحداث كيف ما تشاء، ثم عرض صورة لتوأم طالبًا من أحد الحضور أن يقرأ قصة (أخي) لرافائيل نوبوا.

كما أشار إلى أن لكل قصة شخصيات وأحداث وزمان ومكان، بعدها طلب من الحضور اختيار شيئين للكتابة عنهما، إما أحداث أو أزمنة، والجالس بجواره يكتب عن شيئين كذلك ويصوغ كلاهما القصة، ثم يرويانها.

بعدها توالت أسئلة الحضور على البشيّر، ومنهم كان الدكتور خالد الشريف الذي كان سؤاله: ما الفرق بين القصة والرواية؟

ثم شارك آخر بسؤال: لماذا لا أستطيع القبض على مكنون القصة؟

في حين وجه الطفل المبدع نور الغزال سؤاله، قائلاً فيه: “ما الفرق بين القصة الواقعية والقصة الخيالية؟”.

هذا وبعد أن أجاب الدكتور محمد البشير عن هذه التساؤلات انهى ورشته التدريبية، مُنتظراُ النتائج من خلال تواصل المتدربين معه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي الختام تسلم الدكتور البشير درع التكريم من سعادة عميد شؤون المكتبات المشرف العام على معرض الكتاب الدكتور عبدالله العتيبي، الذي أشاد بدوره بمشاركة فريق فكر للقراءة وبما تقدمه من مناقشات وورش عمل.

 

 

 

 

التعليقات (٠) اضف تعليق

اضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>