لأكثر من 35 عاماً يعاني سكان حي محاسن البلدية، وبخاصة المصلين بجامع الأميرة سارة بنت عبدالعزيز بن جلوي آل سعود، حيث شكى مواطنون لـ”الأحساء نيوز” معاناة المسجد مع عدم السفلتة التي تزداد سوءاً مع اقتراب موسم الأمطار فتتحول المساحة التي تحيط بالمسجد لمستنقعات يكون الدخول للمسجد دون وصول الأذى للمصلين ضرب من الخيال، بحسب السكان .
الشيخ سالم البخيت إمام الجامع تحدث لـ”الأحساء نيوز” واصفاً معاناة أهالي الحي والمصلين إنها الأطول في تاريخ المساجد في الأحساء، حيث يشتكي المسجد من عدم الاهتمام بشكل ملحوظ، حيث تم رصف كافة المساجد في محاسن البلدية إلا هذا المسجد في تصرف مستغرب من المقاولين والمسؤولين، بينما مع كثرة الوعود ببدء السفلتة يتجدد الأمل لدينا مرة أخرى لكن تتحطم تلك الآمال على صخرة التسويف.
وأردف إمام المسجد : “في الشتاء الأمر لا يحتمل، حتى إننا نقوم بجمع الصلوات في بعض الأحيان من كثرة تواجد المستنقعات أمام المسجد وحوله، ناهيك عن يوم الجمعة فالأمر يزداد سوءًا.
ولفت “البخيت” إلى أن وعوداً قد قطعت لهم من المسؤولين بإتمام سفلتة الموقع بعد عيد الأضحى المبارك مباشرة ، لكن حتى إعداد المادة للنشر لم يتم أي تغيير في الموقع، حيث يأمل سكان الحي الإسراع في حل المشكلة .
من جانبه، قال عبدالعزيز الفريح أحد السكان القريبين من المسجد إن حالة المسجد في فصل الشتاء والأيام العاصفة تكون في غاية السوء، وكأن المسجد مبني في منطقة غير مأهولة بالمباني السكنية!!، وتابع “الفريح” إن في فصل الأمطار تتكدس المياه أمام المسجد بشكل لافت وتعيق المصلين، ناصحاً بالآية الكريمة: “إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ”، آملاً بضرورة الإسراع في حل مشكلة السفلتة خاصة و إن المساحة ليست شاسعة كالطرق ونحوها.
بينما يأمل “سامي الحمل” أحد سكان الحي في تعليقه على الوضع لـ”الأحساء نيوز” ان يتم حل تلك المشكلة في أسرع وقت ممكن، حيث يتأذى المصلون وسياراتهم يومياً أثناء تأدية الصلوات .
تجدر الإشارة إلى أن “الأحساء نيوز” تفتح الباب لاستقبال ردود المسؤولين على المادة المطروحة، كما يسرها أن تستقبل رسائل المواطنين وملاحظاتهم عبر تطبيق الواتساب برقم ” 0503777715 ” .
