نجح فريق علمي من مركز أبحاث الإبل في جامعة الملك فيصل وبالتعاون مع جامعة نوتنغهام البريطانية من خلال دراسة بحثية من التوصل إلى اكتشاف أبرز المورثات المسؤولة عن الآلية الجينية لتحديد ألوان الإبل العربي، حيث تضمنت الدراسة تحليل عشرة أنواع من إبل الجزيرة العربية تم تقسيمها الى أربع مجموعات رئيسية حسب ألوانها:
1. الإبل ذات اللون البني الفاتح.
2. الإبل ذات اللون البني الداكن.
3. الإبل ذات اللون الأسود.
4. الإبل ذات اللون الأبيض.
وأوضح سعادة مدير مركز أبحاث الإبل في جامعة الملك فيصل الدكتور فيصل بن صالح المذن أن أهمية نتائج هذه الدراسة التي تم نشرها في مجلة علمية عالمية بريطانية مرموقة تكمن في أنها الدراسة الأولى من نوعها التي تكشف آلية انتقال الصفات الوراثية في الإبل العربي في المساهمة لمعرفة المزيد عن آلية انتقال الجينات الوراثية المسؤولة عن الصفات الظاهرية والإنتاجية وكذلك المسؤولة عن الصفات المميزة لإبل الهجن والتي سيكون لها دور كبير في تصنيف الإبل على المستوى الوراثي مستقبلياً، وتعتبر الجينات المسؤولة عن تحديد الألوان في الحيوانات ذات علاقة في طبيعة النمو والتكيف في ظروف بيئات مختلفة وكذلك في الأمراض السرطانية للحيوانات.
وأضاف سعادته أن النتائج التي تم التوصل لها في هذه الدراسة تعكس تاريخ التنوع الحيوي والوراثي للإبل في الجزيرة العربية، وقد بينت الدراسة أن مجموعة الألوان الأربعة المذكورة في الدراسة متواجدة بشكل كبير في المناطق الصحراوية، مثل: المجاهيم والوضح والصفر والشعل، بينما المناطق الأخرى التي تتواجد الإبل في الساحل والجبال، مثل الساحليات الحمر والاوارك والعوادي والحضانة، التي تتواجد بشكل أساسي في المنطقة الغربية الجنوبية، تقتصر على اللون البني.
وبين سعادته أن التحاليل الوراثية في هذه الدراسة تدعم أن أصل لون الإبل قبل الاستئناس أي قبل 5000 سنة كان اللون البني الفاتح وبعد الاستئناس ظهرت الألوان الأخرى والتي تعكس اهتمام الإنسان العربي في الجزيرة العربية لاختيار بعض الألوان الأخرى والتي غالباً ما تكون مرتبطة ببعض الصفات المميزة مثل الحجم والكفاءة الإنتاجية والتناسلية والمناعية، كما بينت الدراسة أن هناك بصمات وراثية جينية محددة أسهمت في تشكل بعض ألوان الإبل وبتحديد اللون الأسود والأبيض كما في المجاهيم ذات اللون الأسود والوضح ذات اللون الأبيض.
يذكر أن مركز أبحاث الإبل في صدد عمل بحوث لدراسة التنوع الجيني لمختلف أنواع الإبل المحلية مع تقييم الأصول الجينية الخاصة بها حسب الأسس العلمية الحديثة للمساهمة في تأصيل وحفظ أنواع الإبل المحلية، وكذلك تحديد النسب من خلال استخدام البصمة الوراثية، كما يسعى المركز لتطوير بعض التقنيات الحديثة التي تمكن من الكشف عن العلامات الوراثية المتعلقة ببعض الصفات المتميزة بها مظهرياً وإنتاجياً من خلال دراسة كامل الشفرة الوراثة لها والتي من شأنها تطوير تصنيف الإبل العربي اعتماداً على التركيب الوراثي.
نبي الوان الأبقار العربيه لوتكرمت ياسعادة الدكتور
واضحdnaقادم لامحالةعلى الاإنسان من نواحي طبيةوامنيةوعلم الاانساب وكذالك الحيوان اعزكم الله من اصلهاوتحوراتهاوامراضها