من المسلم به ان الانشطه الاجتماعيه والاعمال الخيريه ومساعدة الاخرين الاغلب منها يؤدى من خلال العمل التطوعي سواء بشكل فردي اوفي شكل مجموعه وهذا يكون في منظومة التعاون مثل اماطة الاذى من الطريق وحالات الحوادث المروري والحرائق والغرق ومهرجان الزواج الجماعي وغيرها الكثير وهناك اعمال اخرى تطوعيه تكون في منظومه رسميه مثل منظمة اطباء بلاحدود وجمعية حقوق الإنسان وجمعية البر الخيريه وهذه الاخيره هي الا برز والاوسع عملا ونشاطا للعمل الاجتماعي والمدني وهذا ما اوجب ان يكون لهذا العمل نظاما يكفل له التجديد بجعل مدة العضويه في الاداره ومجلس الاداره اومايسمى الان بمجلس الاشراف بحد اقصى اربع سنوات كل سنتين يصيرفيها تبديل وبعدها تنتهي عضوية المتطوع وهذا ما نراه تحقق في جمعية البر الرئسيه وبعض المراكز والفروع التابعه لها ومراكز التنميه الاجتماعيه الاانه وياللاسف ان هناك بعض المراكز لازالت على مجلس الاداره اوالاشراف لسنوات قد تربو على العشرين عاما ولاشك ان يكون العمل هنا روتيني واعتيادي يشوبه شيئ من الخمول والكسل وهذا بالطبع لا يخدم العمل التطوعي ولا المستفدين من الفقراء والا يتام والارامل في حين التجديد ما بين الفترات الزمنيه للمتطوعين ياتي بوجوه جديده وعقول وافكار وعلاقات تخدم وتعمل وتبتكر الجديد للعمل التطوعي والفائده الكبيره والكثيره للمستفدين من فقراء وايتام وارامل والاولى من الاخوه الذين امضوا هذه السنوات ان يخلوا مواقعهم لغيرهم ويستيريحوا استراحة التقاعد قبل الموت واجرهم على الله ولهم من المجتمع والمستفيدين كل الشكر والتقدير ومن جانب اخر الاداره الرئيسيه لجمعية البر حري بها ان تستقطب وتدعوا النخب من المجتمع فالمؤهلين والكفاءات والمتشوقين للعمل التطوعي كثيرون فالماذا يبقى هذا العمل البر والخير لسنوات تجاوزت المده النظاميه بسنوات عديده مكانك قف فالتطور وعجلة الزمن تستدعي التجديد تستدعي العقول والافكار والعلاقات فالمؤمل ان تتجه الجمعيه الريئسيه لتحقيق ماتراه مناسبا في تلك المراكز للمصلحه العامه للعمل التطوعي والمستفدين والمجتمع
ومن الله تعالى التوفيق والسداد…..