أكد نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن وجود إيران في سوريا لا يهدف إلى خلق جبهة جديدة ضد “إسرائيل”، ولكن لمحاربة الإرهاب.
وقال عراقجي، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية “البي بي سي”، إن الوضع في سوريا “معقد جدًّا” مع تزايد المخاوف من إمكانية اندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق.
وأضاف عراقجي أن “الخوف من الحرب موجود في كل مكان في المنطقة”.
وقال “لو لم نكن موجودين هناك، لكنَّا رأينا تنظيم الدولة الإسلامية في دمشق، وربما في بيروت، وفي أماكن أخرى”.
واستنكر معاناة السكان في الغوطة؛ حيث أدى القصف السوري خلال الأيام الماضية إلى قتل العشرات من المدنيين.
وحول الاتفاق النووي قال عراقجي إن الاتفاق النووي الإيراني الذي وقع في 2015 يمر “بلحظة حرجة” عقب تهديدات الولايات المتحدة بإعادة فرض عقوبات على إيران.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد قال الشهر الماضي إن “عيوب الاتفاق الفظيعة” يجب إصلاحها.
وأضاف نائب وزير الخارجية الإيراني أنه لا يظن أن الاتفاق يمكن أن يظل باقيًا دون الولايات المتحدة.
ولكنه قال إن على الولايات المتحدة أن تفي بما وعدت به من جانبها بالنسبة إلى الاتفاق، وهو ما يُعرف رسميًّا بخطة العمل المشتركة، قبل مناقشة أي قضايا أخرى.
وأشار إلى أن بلاده لا تزال ملتزمة تمامًا بالاتفاق، لكن الطرف الآخر لم يلتزم.