قام خالد بن أحمد الفريدة مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الأحساء بزيارة مسجد الجبري التاريخي في حي الكوت، للوقوف على أعمال الترميم التي انطلقت في ذي القعدة 1437 هـ.
وقال الفريدة بأن المركز الوطني للتراث العمراني بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني يتابع أعمال صيانة المسجد التاريخي، لافتاً إلى أن مبادرة الهيئة تأتي ضمن “برنامج العناية بالمساجد التاريخية” الذي تتعاون فيه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مع وزارة الشئون الإسلامية، مؤكداَ أنه تم الانتهاء من مايقارب 97% منأعمال الترميم في المسجد الذي يعد من المساجد التاريخية الهامة بالأحساء.
الجدير بالذكر أن الجامع بناه سيف بن زامل بن حسين الجبري عام 880 هجرية من الطين والحجر الجيري، وشهد خلال الفترة من عام 957 هجرية إلى العام 1430 هجرية عدة أعمال ترميم وصيانة لبناء بعض الأجزاء التي تهدمت منه للحفاظ على طابعه التراثي الأصيل.
وأضاف تعمل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على دراسة لحصر المساجد التاريخية في الأحساء وتحديد مدى احتياجها للتأهيل والترميم. وأوضح أن الدراسة خلصت إلى حصر 8 مساجد هي: مسجد جواثى، وجامع الجبري، وجامع القبة في قصر إبراهيم التاريخي، ومسجد البطالية، ومسجد التهيمية الشرقي، ومسجد التهيمية الغربي، ومسجد ميناء العقير التاريخي، ومسجد الدبس (الفاتح). وذكر الفريدة بأن الهيئة تستعد لتنظيم ورشة حول المساجد التاريخية في الأحساء بالتعاون مع جامعة الملك فيصل وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، لاستعراض أهم القضايا المتعلقة بتأهيل وتطوير المساجد التاريخية.
المسجد موقوف على ذرية نصرالله الطيار الي هم الجعفري إمامة وصيانة وكل شيء هم المسؤولين عنة