أنهت السوق العقارية المحلية أسبوعها الرابع من العام الجاري على انخفاض قيمة صفقاتها للأسبوع الثالث على التوالي، مسجلة نسبة انخفاض وصلت إلى 11.4 في المائة، مقارنة بانخفاضها الأسبق بنسبة 1.3 في المائة، لتستقر مع نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى أدنى من 3.7 مليار ريال، وهو المستوى الأسبوعي الأدنى خلال ثلاثة الأشهر الماضية.
أتى أداء السوق امتدادا لحالة الركود الخاضعة لها السوق العقارية المحلية للعام الثالث على التوالي، وبالنظر إلى مقارنات أداء السوق العقارية خلال الربع الأول من كل عام، الذي دائما ما يأتي الأعلى والأقوى مقارنة ببقية الأرباع الأخرى من العام، يلاحظ أن أول الأشهر الثلاثة من الربع الأول للعام الجاري “غالبا ما يأتي الأعلى قيمة مقارنة بشهري فبراير ومارس”، لم تتجاوز قيمة صفقاته المسجلة حتى تاريخه أعلى من نسبة 20.8 في المائة مقارنة بالربع الأول من 2016، ونسبة 19.2 في المائة مقارنة بنفس الربع من 2015، ونسبة 14.8 في المائة من 2014.
ويشير ذلك إلى احتمال أن يسجل إجمالي قيمة الصفقات العقارية بنهاية الربع الأول من العام الجاري انخفاضا بنسبة 37 في المائة مقارنة بنفس الفترة من 2016، وانخفاضا بنسبة 42 في المائة، ونحو 55 في المائة مقارنة بنفس الربع الأول من عامي 2015 و 2014. وكذلك الحال على مستوى أعداد العقارات المبيعة، المتوقع وفقا لما تم تسجيله من مبيعات للعقارات خلال الثلث الأول من الربع الأول الجاري، أن تعكس مقارنة مستوياتها مع نفس الفترة من الأعوام الثلاثة الماضية، تسجيلها نسبة انخفاض تبلغ 15 في المائة مقارنة بـ 2016، ونسبة انخفاض تتجاوز 32 في المائة مقارنة بنفس الربع لعامي 2015 و2014.