بالرغم من دخول الهدنة التركية – الروسية التي بدأت في 30 ديسمبر (كانون الأول) الماضي يومها الـ12، يستمر النظام السوري بالقصف على المدن والأحياء السورية.
وتستمر الاشتباكات بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة على خلفية هجوم عنيف نفذته الفصائل على حاجزين لقوات النظام، وتمكنت من السيطرة عليمها لساعات قبل انسحابها من المنطقة.
وفي ريف حلب دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى، في محيط منطقة خلصة بالريف الجنوبي للمدينة، إثر محاولة من قوات النظام تحقيق تقدم في المنطقة، وترافقت الاشتباكات باستهدافات متبادلة بين الجانبين، فيما سقطت قذيفتان على مناطق في مشروع “1070” وضاحية الأسد قرب حي الحمدانية بمدينة حلب.
وأكد المرصد أن شخصاً لقي مصرعه إثر قصف من قبل النظام السوري على مناطق في بلدة خان طومان وقرية خلصة بريف حلب الجنوبي.
وأضاف المرصد أن شخصين قتلا وأصيب آخرون بجراح معظمهم من الأطفال جراء القصف من قبل الفصائل الإسلامية على مناطق في بلدة الفوعة التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية بشمال شرق مدينة إدلب.
ومع توسع الاشتباكات في المدن السورية، أكد المرصد السوري وقوع خروقات للهدنة من قبل قوات النظام والفصائل المسلحة في ريف درعا.
وشهدت المدينة الواقعة جنوبي سوريا تصعيداً للقصف من قبل النظام وحزب الله، والفصائل المسلحة، وأكد المرصد أن “قوات النظام تمكنت من استعادة السيطرة على جميع النقاط بمحيط كتيبة الصواريخ قرب بلدة حزرما بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية”.