أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة، حكمًا ابتدائيًّا بالسجن ست سنوات، بحق متهم سعودي الجنسية؛ لإدانته بتستره على سفر اثنين من أقاربه إلى سوريا للالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي، فضلًا عن إعجابه وتأثره بالتنظيم ومتابعته المواد الإعلامية التي تمجد التنظيم.
وتضمنت الاتهامات، تواصل المدان مع قريبيه أثناء وجودهما بسوريا، وتستّره على قيام الثاني بتزويده بمعرّف موقع في التواصل الاجتماعي (تويتر) جميع المتابعين فيه من أعضاء داعش، وتسلمه أغراضًا ومبالغ مالية وتسليمها لأشخاص مشبوهين بناءً على طلب الأخير.
وشملت قائمة الاتهامات أيضًا إعداده وتخزينه وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العامّ، من خلال استخدامه برامج التواصل الاجتماعي بالشبكة المعلوماتية (الإنترنت) في الاطلاع على الموادّ الإعلامية التي تمجد التنظيم الإرهابي المسمى (داعش)، وفي التواصل مع أقاربه المشار لهما أعلاه أثناء وجودهما في مواطن الصراع والفتنة.
وقررت المحكمة، تعزير المدان على ذلك بسجنه مدة ست سنوات، تبدأ من تاريخ إيقافه، منها ثلاث سنوات بناءً على الأمر الملكي رقم أ/44 وتاريخ 3/4/1435هـ، وسنة وستة أشهر بناءً على المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، وباقي المدة لبقية التهم الثابتة بحقه، ومنعه من السفر خارج هذه البلاد مدة ست سنوات، تبدأ من خروجه من السجن بعد اكتساب الحكم صفة القطعية.