وزعت السلطات الإيرانية أعداد كبيرة من رجال الدين مبلغين ومبلغات في عدد من المناطق الأحوازية لمواجهة الصحوة الإسلامية.
وأوضحت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز “أحوازنا” بأن مدير الحوزات العلمية في شمال الأحواز المدعو مسعود بهرامي بور كشف عن أن 10 آلاف رجل دين (مبلغ ومبلغة) ينشطون في 85 حوزة علمية بشمال الأحواز لمواجهة الصحوة الإسلامية التي انتشرت بشكل واسع في العقد الأخير، مؤكداً أن مهمتهم الأساسية هي نشر فكر آل البيت “الصفوي” والتصدي للفكر السلفي.
وأضافت الحركة بأن حديث بهرامي طائفي مقيت ويظهر من خلاله ذعر دولة الاحتلال من انتشار الصحوة الإسلامية المعتدلة في الأحواز، وتؤكد بأن ادعاء بهرامي يأتي من ضعف وعدم قدرتهم على احترام كافة المكونات والأديان المتواجدة في إيران من خلال مطالبته في القضاء على كل فكر يخالف فكره وفكر قيادته في طهران، وفقاً لـ”الرياض”.
من جانبهم، يرى مراقبون للحركة بأن التحول المذهبي من التشيع إلى التسنن في الأحواز بات يشكل خطراً كبيراً على الأمن القومي الفارسي وأصبح من الأمور المهمة التي تؤرق مضاجع المسئولين الإيرانيين وذلك بعد فضل جميع المشاريع السياسية الدينية والأمنية لمواجهة هذه الظاهرة.
غريب. امركم اما زلتم في احلامكم الحواز اقليم عربي ذو غالبية شيعيةروالكل يعرف. ذلك. ولت فرق في أن تكون مسلماً شيعاً او سنياً انما المؤمنون إخوة لكن هذا الكلام مجرد احلام
بدؤوا بتشغيل عقولهم المغيبة فرجعوا إلى طريق الحق فالله الحمد والمنة .. !! عقبال البقية من أبناء مواطنينا الأعزاء الذين نكن لهم كل تقدير وإحترام
ي محمد بن علي الاحواز سابقا كان شيعي لكن بعد ظلم الحكم الشيعي الفارسي لاهل المنطقة الشيعة العرب مع انهم شيعة لكن ظلموهم ظلم وقهروهم فقط لانهم عرب فالفرس لا يرون الشيعة العرب الا مجرد ادوات تحقق بهم اهدافهم الحاقدة ع الاسلام و المسلمين فقرر الكثير من الاحوازين الرجوع الى مذهب الرسول صلى الله عليه و سلم و الحمد الله ع هدايتهم