افتتح المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج مبنى مركز السموم في مستشفى الملك عبدالعزيز بالأحساء، والذي يعد واحد من أهم المراكز المتخصصة في الكشف عن السموم بأنواعها، ويعد نقلة نوعية في هذا المجال، إذ سيكون له الأثر الكبير في مساندته لعمل المختبرات في المستشفى.
وأوضح الدكتور العرفج أن “المبنى من طابق واحد ومجهز بأحدث الأجهزة والمعدات التي تجعل من نتائج الاختبارات ذات جودة عالية وبعيدة عن الأخطاء”، مضيفاً “يحتوي المركز على أربعة مختبرات وظيفية، ويتلقى عينات من المرضى لاختبار المخدرات الطبية وغير الطبية على مدار الساعة في مستشفى الملك عبدالعزيز في الأحساء”.
جهز المركز بأحدث الأجهزة المتطورة للقيام بمهامه المسندة إليه، ومنها أجهزة التفريغ الطيفي الغازي للكتلة، والتفريغ الطيفي السائلي للكشف عن الأدوية، وجهاز طيفي للكشف عن العناصر الكيميائية النادرة، وأجهزة متطورة للفصل بالتأين، ويعمل فيه متخصصون في هذا المجال.
يأتي هذا المشروع بعد سلسلة من المشاريع التطويرية التي تصب في مصلحة العمل، ودقة وسهولة النتائج والتحاليل والفحوصات، مع الإلتزام بالجودة والمعايير في عمل المركز، والذي من المتوقع أن يحقق الأهداف المرجوة منه، وأن يساهم في العمل المخبري في المستشفى.