أيّها الموظف أياً كنت
هل أستشعرت هذا المعنى ؟
هل أنت راضيٍ عن نفسك في عملك
و تعاملك مع المستفيد
الداخل و الخارج ؟
هل قمت بشكر المستفيد
لأنه سمح لك بتقديم خدماتك له ؟
هل واجهتك يوماً ضغوط عمل و ضايقت أحد المستفيدين بحدة صوتك أو تسويف معاملته
مع أنه بالإمكان إنهائها فوراً ؟
هل صادفت في يومٍ ما في نطاق عملك
أو في مجال خارج عملك
موظف سلبي بالتعامل مع مستفيد قبلك أو بعدك
و حاولت أن تنصحه بالرقيّ
في التعامل مع المستفيد ؟
هل شاهدت يومٍ ما مستفيد يفتعل المشاكل و لا يقدر خدمة الموظف و ترى بأن الموظف يحاول أن يهون الموضوع و يمتص غضبه بإرضاءه
أو عكس ذلك
شاهدت موظف تعامله جاف و سيّء مع المستفيد
و تتفاجىء بأخلاق المستفيد العالية و إتزانه و إمتصاص غضب الموظف فيخجله بتصرفه و يعتذر تلقائياً عن مابدر منه
هل قمت بمكالمة لأحد الإدارات أو المستشفيات
و قام بالرد عليك موظف بكل عنهجيه
دون أن يقوم بالتحية و التعريف باسمه
ولم يخدمك بالوجه المطلوب
وبعد أن سألته عن إسمه إمتنع بل و أقفل الخط بوجهك !؟
وهل قمت بالإتصال أو الدخول لمكتب أحدهم
و قام بإستقبالك بكل حفاوة و سرعة إنجاز معاملتك
تعجز عن شكره و تدين له بالعرفان
لمجرد أنه تجاوب معك ووجهك للوجهة الصحيحة وسهل أمورك
وهو سعيدٌ جداً بتقديم خدماته لك و إفادتك
فقمت بشكره
و حفظت اسمه
و الثناء عليه عند أقاربك و معارفك
و زملاء العمل بل قمت بشكره بأحد برامج التواصل الإجتماعي
و أصبح اسمه مرتبطاً بهذه الإدارة
وما إن تعرف أحداً لديه معاملة أو يريد إفاده
تنصحه بالتوجه مباشرة لهذا الشخص
نعم يا سادة
هذا ما أقصده برضا المستفيد من جودتك بالعمل
الحديث يطول مابين مواقف سلبية و إيجابية
أُمنيتي من كل شخص هو واجهة لعمله
بأن يشرف هذا المكان بفرض إحترامه
مع المستفيدين
و أن يستشعر السعادة في خدمة كائن من يكن
طرق باب مكتبه
أو قام بالإتصال على تحويلته .
الأمر ليس صعبًا , لذا آمل أن نرى خدمة تليق بالمستفيد…
إلهام عبدالعزيز تكتب: رضا المستفيد دليل جودتك بالعمل
الزيارات: 1949
تعليقان 2
كلام جميل وموضوع أجمل فكلنا في شتات اعمالنا نحتاج أن نتعامل بالمعاملة اللائقة واستببال المستفيد مهما كان برحابة صدر مهما كانت اخلاقه والانتهاء من طلبه في افضل وقت
سلمت أناملك