إيران تفتح “معبرًا أرضيًّا” بين العراق وسوريا عبر “الحشد الشعبي” !!

الزيارات: 2064
تعليقات 4
إيران تفتح “معبرًا أرضيًّا” بين العراق وسوريا عبر “الحشد الشعبي” !!
https://www.hasanews.com/?p=6399471
إيران تفتح “معبرًا أرضيًّا” بين العراق وسوريا عبر “الحشد الشعبي” !!
وكالات - الأحساء نيوز

حذرت معلومات، الثلاثاء (1 نوفمبر 2016)، من إعلان الحشد الشعبي (ميليشيات شيعية عراقية) الشروع في فتح “معبر أرضي” بين إيران وسوريا عبر العراق، بالتزامن مع عمليات تحرير مدينة الموصل.

ودلل خبيران استراتيجيان على هذه الخطوة بإعلان الحشد الشيعي (على لسان ناطقه الرسمي أحمد الأسدي)، القتال في سوريا، بعد الانتهاء من معركة الموصل.

وتعد هذه الخطوة (بحسب وكالة الأناضول) مؤشرًا على سعي إيران للتمدد في المناطق السنية باستخدام ميليشيات الحشد الشعبي.

ووفقًا لهذا المخطط، تسعى إيران لجعل مدينة تلعفر (غرب الموصل) نقطة ارتكاز لربط إيران عبر طريق أرضي بسوريا الأسد ومنه إلى البحر الأبيض المتوسط عبر لبنان.

وقال “الأسدي” (في مؤتمر صحفي بالعاصمة العراقية بغداد، السبت)، إن “الساحتين السورية والعراقية متداخلتان، ما يستدعي الذهاب إلى أي مكان يكون فيه تهديد للأمن القومي العراقي، وهذا سيكون من خلال التنسيق بين الحكومتين”.

وأوضح أنطوان بصبوص (مدير مرصد الدول العربية، في باريس)، أن “الحشد الشعبي صنع بأيدٍ عراقية بعد فتوى علي السيستاني (المرجع الشيعي الأعلى في العراق)، لكنه أفلت من هذه الأيدي، وجرى تأطيره من الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس بقيادة قاسم سليماني، وأصبح تابعًا بالكامل لاستراتيجية إيران في المنطقة”.

وأوضح أن “طهران، تسعى لوضع يدها على العراق وسوريا وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط عبر لبنان، لتشكيل الهلال الشيعي”، وأن “الحشد التف على قرار منعه من المشاركة في معركة تحرير الموصل، وتوجه إلى جنوب المدينة، وينوي متابعة طريقه إلى تلعفر، ومنها إلى سوريا الأسد”.

بدوره، اعتبر أحمد يوسف (رئيس مؤسسة معهد بيت الحكمة الفلسطيني)، أن تحركات الحشد الشعبي باتجاه تلعفر، وإعلانه استعداده للتوجه للقتال في سوريا “كأنه توسع وتمدد لإيران في المنطقة السُنية، خاصة في العراق وسوريا”.

وقال يوسف: “أي تحركات للحشد الشعبي (في المنطقة السنية) يعتبر تمددًا للمحور الشيعي في المنطقة”، مشيرًا إلى أن “اختيار الحشد الشعبي لتلعفر، على المحور الغربي لمعركة الموصل، يهدف لجعلها نقطة ارتكاز للتمدد الشيعي نحو سوريا”.

وفر عشرات الآلاف من سكان تلعفر من المدينة عندما سيطر عليها تنظيم “داعش” الإرهابي عام 2014.

التعليقات (٤) اضف تعليق

  1. ٤
    فتح

    مقل نتن مثل اللي كتبه تشتم منه الطائفية من بعد ميل

  2. ٣
    شنتر بن عداد

    كلام فاضي

    وكانكم توهموننا بان المكان خال من الجيوش العربية والاسلامية وكان ايران هي الاقوى والاكثر صمودا وربما هي الاكثر ذكائا!!

    مع الاسف انني ارى واقرا الكثر من هذه المقالات الفارغة والتي لا تخلو من تقوية ايران ولو بشكل مباشر وهي اضعف مما نتصور اقتصاديا وجيشا وقوة

    ايران من هي ايران

    هامش انتم تصرون على اظهاره قويا

  3. ٢
    بو يزيد

    يعني افعالكم ما شاءلله عليها ف العراق ضد السنة ما فيها طائفية

  4. ١
    بو يزيد

    ايران ليست الاقوى فقد هزمت ف سوريا ع يد الجيش الحر و فركظوا الى روسيا لتنقذهم و ف العراق امريكا تدعمهم فهم ضعفاء و لكن لانهم خونة ف الروس و الامريكان و الاسرائلين يدعمونهم ضد السنة

اضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>