أن تكسب ثقة القارئ فذلك مؤشر لنجاح ما تسمو إليه كجهة إعلامية… فـ“الأحساء نيوز” سعت لتكون منبر أحسائي لكل الإحسائيين وها هي تبرهن يوماً تلو الآخر أنها صوت الأحساء المسموع و مصدر ثقة في إحداث التغيير… وإيمانا منّا بأننا همزة وصل بين المواطن وصناع القرار سنمضي بمشيئة الله في نشر سلسلة من مناشدات المواطنين التي تصلنا بأعداد متزايدة يزداد معها طموحنا لبذل المزيد من أجل الأحساء.
فاليوم نطرح رسالة وصلتنا من مواطن تحتفظ الصحيفة بكامل معلوماته و ننتظر رد الجهات المعنية بشأنها حيثُ جاء فيها :
أنا المواطن م. ابن المصاب بالكورونا ع. أحكي إليكم كيف حدث ذلك لوالدي بالتفاصيل !.
أصيب الوالد بذبحة صدرية يوم الخميس الموافق 12-1-1438 واتينا به إلى طوارئ مستشفى الملك فهد بالهفوف وتم التشخيص عليه وإعطاء العلاجات اللازمة وتم استدعاء الدكتور السوداني م.ع. من مركز الأمير سلطان وقام بتشخيصه وأمر بنقله بأسرع وقت إلى مركز الأمير سلطان لعمل قسطرة قلب وبالفعل نقل هناك وعملت له القسطرة ونقل للعناية المركزة ccu الدور الرابع في غرفة للأسف لم نكن نعلم ولم نبلغ بأنها كانت غرفة لمريض الكورونا المتوفى إلى رحمة الله ولا نعلم هل تم تنظيف الغرفة بشكل صحيح لمريض آخر وحضر أشخاص كثر من أهلنا إلى الزيارة في هذا اليوم.
وفي اليوم التالي يوم الجمعة الموافق 13-1-1438 حضرنا للزيارة وكان الوالد الحمد لله في تحسن وفجأة اعلمونا انه المريض الذي نقل للغرفة الأخرى هو مريض كورونا نفسه الذي كان في غرفة ابي سابقاً وأنه نتيجته للمسحة إيجابية والصحة العامة في الطريق لأخذه إلى عزل الكورونا في مستشفى الملك فهد بالهفوف وكل هذا الأمر كان في الساعة السادسة تقريباً مساء من يوم الجمعة وكان هناك كم كبير من الزوار أيضاً من أهلنا ومن أهل المرضى الآخرين في القسم وأصبح الأمر مخيف جدا بحيث انه الزوار موجودين والصحة العامة وطاقم الأطباء موجودين في القسم يحاولون نقل مريض الكورونا بأسرع وقت لكن الأمر صار بطيئا بحجه انهم ينتظرون أهل المريض للنقل ولم تمنع الزيارة بل لم يؤخذ قرار منع الزيارة الا في الوقت الأخير من الزيارة وكنت احاول ان اوصل الفكرة لزوار ابي وزوار المرضى الآخرين انه الوضع خطر فيجب المغادرة من المستشفى بسبب الكورونا لكن بسبب قلة الوعي للزوار تأخروا في الخروج لأنهم غير مستوعبين خطورة المرض بل إن الإدارة في نوم عميق لترتيب خروج الزوار والطاقم الفني والأمني عند بوابة المركز الرئيسية لم تمنع الزوار ايضا من الدخول الا حين وقع الفأس بالرأس وهو عند تواجد سيارة الإسعاف الخاصة لنقل المريض المصاب بل انه بنظر عيني لم يخلون الزوار لأنه وانا انظر من بعيد أرى ناس أبرياء واقفين بجنب سيارة الإسعاف ولا وجود لأحد يحثهم على الذهاب بعيدا .
وفي يوم السبت الموافق 14-1-1438 حضرنا للزيارة ووجدنا باب غرفة الوالد مغلقه وتم ابلاغنا بأنه معزول بسبب وجود مريض الكورونا في هذه الغرفة سابقاً ففي هذه الحالة يعتبر ابوك مشتبه كورونا وأخذت له مسحه كورونا في هذا اليوم والنتيجة سوف تطلع من 24 ساعة إلى 48 ساعه وتحاليل الدم وقالوا الزيارة مسموحة لمدة دقيقتين مع لبس اللباس الاحترازي الخاص بحماية الأشخاص من مرضى الكورونا الذي لا يعرفه الا الشخص الذي يعمل في المجال الصحي فقط فلم يمنعوا الزيارة لقولهم انه اشتباه فمسموح لهم بالزيارة فتخيل بأنه لم يعلم بسبب هذا الحجز وبل انه مطمئن انه لم يخالط المريض بل اتاه أشخاص أبرياء أيضا وخالطوه ولبسوا اللبس من دون حتى تعليمهم بكيفية اللبس الصحيح .
وفي يوم الأحد الموافق 15-1-1438 أتت النتيجة وقالوا للأسف انه هناك تسرب فيها فنحتاج إلى أخذ مسحه أخرى وتخيل الوالد معزول ومتحطم نفسياً بل كان على غير علم بسبب حجزه لغاية ما اعلمته انا بسبب الحجز فاخذوا العينة في هذا اليوم.
وطلعت النتيجة يوم الاثنين 16-1-1438 بالسلبية للنتيجة فاصر الاستشاري القلب المعالج لأبي أن يبقى يوم واحد للتأكد عن صحته فقط وتم فتح العزل عنه وبدأوا بالفحص الشبه اخير للتأكد من القلب والتحاليل والأشعة لعمل خروج له و قاموا باستدعاء المثقفة الصحية لوضع خطه له بعد الخروج وفي الليل بعد الزيارة اتته حراره فغيرت مجال الخروج وعزل مره اخرى للاشتباه بأنه الحرارة احد أعراض الكورونا
وأتيت صباح يوم الثلاثاء الموافق 17-1-1438 لاطمأن عليه فوجدته معزول فاخبروني بأنه الحرارة اتته في الليل المتأخر وأنه مشتبه به أنه مصاب وقاموا بعمل تحاليل واشعه وتفقد جسمه وتفقد الدعامة التي وضعت له في القلب للتأكد من مصدر الحرارة وقاموا بإعطائه مخفضات الحرارة واعطاءه المضاد الحيوي حتى تخرج التحاليل الطبية له ولغاية هذا اليوم لم تمنع الزيارة بل أنا من أمرهم بمنعها عليه وكان الأمر في تحسن .
وفي يوم الأربعاء الموافق 18-1-1438 تم أخذ مسحه الكورونا الثالثة منذ دخوله للمركز والنتيجة ستكون في اليوم التالي وهو يوم الخميس الموافق 19-1-1438 وكان أمر الحرارة في تحسن واستجابة للأدوية وقمت بزيارته انا وأخي واموره متحسنه.
وفي يوم الخميس الموافق 18-1-1438 قدمت الصباح إليه بحكم اني اعمل في مستشفى الملك فهد بالهفوف واطمأننت عليه وقلت له لأني مشغول قليلاً فسأحضر في العصر ان شاء الله قبل مغادرتي للعمل فاتيت العصر وذهبت لمكافحة العدوى في مركز الأمير سلطان للتأكد عن نتيجة مسحة الكورونا التي كانت مرسله عن طريق شركة للشحن إلى لمركز الخاص بتحاليل الكورونا الموجود في الدمام وهو مركز يخدم أهالي المنطقة الشرقية.
فقابلني الدكتور الخاص بالنتائج في مكافحة العدوى وقال لم تصل اي نتيجة لغاية الآن فذهبت للوالد وجلست معه حتى الساعة الخامسة مساء وهو في تحسن ومستجيب لكل شيء واستأذنته بالذهاب والقدوم إليه الساعة السادسة وقت الخروج وخرجت من الغرفة ورأيت جميع الطاقم الطبي في قسم التنويم مع قسم مكافحة العدوى موجود أمام الغرفة وطبعاً لغاية اللحظة هاذي كان الوالد معزول والدخول عليه باللبس الخاص الاحترازي وقالوا لي انه النتيجة تم استلامها وللأسف كانت ايجابيه فصعقت وتماسكت وقلت ما هو الإجراء الان فقال الآن خرج الأمر من ايدينا سوف تحضر الصحة العامة المكلفة من إدارة القيادة والتحكم وتقوم بنقله بالإسعاف إلى وحدة عزل مرضى الكورونا بمستشفى الملك فهد بالهفوف قلت ما في مشكله الان هو نايم كيف نخبره قال ارجو انك انت من تقوم بأخباره قلت لهم مستحيل ولن ادع احد يأخذه الا بأن يتم الأمر رسمي ويأتي الدكتور المعالج والاخصائي الاجتماعي وانا معكم واخباره بالتدريج لأنه مريض قلب فرأيت انه الأمر فيه شبه رفض منهم فقلت لن يتزحزح ابي الا بالطريقة هاذي فاصروا واجتمعوا لحل المشكلة وإقناع الدكتور المناوب بالعمل بهذه المهمة لأنه الدكتور المعالج الأساسي لوالدي سافر ويقولون انه اجازة فوافق الدكتور بالدخول بعدما قام بكتابة تقرير عن والدي لحالته من دخوله للمركز لغاية خروجه في هاذه اللحظة وقمت بالدخول له مع الدكتور واخباره بالأمر وطبعاً انهار الوالد وتشوش عليه الأمر وتخيل الأمر أني اكلمه وانا احمل شخصيتين الابن الحزين على الأمر الذي حل بوالده والعامل الصحي الذي يلبس الزي الصحي والزي الاحترازي الحامي بإذن الله من مرض الكورونا.
فبعد اخباره بالأمور كلها هرب الدكتور المعالج ووصل الفريق الناقل ودخل وساعدني هذا الجندي المجهول الأخ ت. في اقناعه ونقلناه نحن الاثنين مع بعض ومع الممرضة التي كانت تعتني بوالدي للقيام بعملية التسليم في عزل مستشفى الملك فهد بالهفوف وقاموا بنقله للإسعاف لغاية العزل وسلمناه هناك وقمت بإكمال إجراءاته فبعد هذا الأمر تتالت الاتصالات علينا من مراقبة الصحة العامة لغاية هذا اليوم اللي اكتبه لك من اسأله عن أبي وكيف حصل الأمر.
طبعا الأطباء المعالجين له في مركز الأمير سلطان قبل إكمال ما فعلته المراقبة للصحة العامة هم
1 – طبيب الطوارئ للقلب الذي أتى للملك فهد وأمر بالتحويل لمركز الأمير سلطان .
2- استشاري القلب المعالج لوالدي .
3- استشاري القلب المناوب وقت حدوث نقل الوالد لعزل الملك فهد بالهفوف يوم الخميس الماضي .
4- استشاري في قسم مكافحة العدوى في المركز .
5-رئيسة التمريض في قسم تنويم ccu العناية ما بعد القسطرة في الدور الرابع .
والتفاصيل بعد ذلك بدأت الصحة العامة بالاتصالات هل أبوك مخالط للابل ؟وهل سافر مكان آخر ؟ كيف حصل الأمر؟ ومن زاره في المركز ؟وكم عدد العائلة؟ وهل هناك أمراض مزمنة للمخالطين ؟وغيره من الأسئلة للمراقبة وقاموا بالاتصال علي يوم الجمعة الموافق 20-1-1438 مراراً للتأكد عن صحتنا جميعاً وأخذ معلومات عن المخالطين الكثر الذين لم أستطع بتذكرهم من عددهم وبعد ذلك قامت لجنة من مراقبة الصحة العامة مكونه من طاقم تمريض واحد وطبيبان بالاتصال علي عصر الجمعة تطلب الأذن مني للقيام في جوله تقيميه للبيت الوالد من جميع النواحي وقاموا بإعطائنا موعد وهو الساعة السابعة مساء واتوا بالفعل وقاموا بالتقييم واعطونا المواد المعقمة والأقنعة الخاصة بالوجه لاستعمالها ولأنه في نفس الوقت قامت مراقبه الصحة العامة أيضا بعد حصر عدد المخالطين بطلب حضورنا لمستشفى الملك فهد بالهفوف لأخذ المسحات الخاصة بالكورنا للاطمئنان علينا وقمنا بالحضور وقاموا بأخذ العينات اللازمة وهذا نحن الآن بسبب إهمال العاملين في مركز القلب مركز الأمير سلطان المتخصص نعيش في رعب لمعرفة النتيجة هل ايجابية أو سلبية.
وسؤالي هنا، لماذا تتكرر هذه الأحداث في مركز الأمير سلطان للمرة الثانية وهو المركز الخادم لأهل الأحساء . فالمساكين يدخلون فيه وهم بحاجه للعلاج والحياة ويخرجون منه وهم في حاله أخرى بمرض آخر وفتاك ، مرض وبائي قاتل ، وانتظر منكم لأخذ حق أهالي الأحساء واوصالها لأعلى مسؤول.
وانا نوموني مع واحد معزول حسبي الله ونعم الوكيل عليهم .
بعد ربع ساعة جاني الممرض يقول ممنوع أحد يجلس في ذي الغرفة مع ذا الرجل.
بعدين علمني أسباب نقلي .آه ياقلبي
الله المستعان
الله يشفي مريضكم
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم الوضع الصحي سئ جدا جدا في الحسا الله يستر على م الاطفال والجبر ما ينتشر فيهم الوباء الله ينتقم من كل مهمل للمسؤوليه.والله يرحم والدك
للاسف…اهمال واضح..ومن امن العقوبه اساء الادب…
حسبي الله ونعم الوكيل
ولاحول ولاقوة الا بالله
حسبي الله ونعم الوكيل
الله يشفي مرضانا ومرضاكم
والدي منوم في المركز واسأل الله ان يبعد عنه شر هذا الوباء وعن جميع المرضى هناك
المركز يفتقر الا الحس الإداري والتنظيمي رغم وجود شباب سعودين في المناصب الإداريه ولكن للأسف كلهم ليسوا ذوخبره للقيام بالمهام الطارئه والاحتياطات اللازمه لذلك
حسبي الله ونعم الوكيل فيكم
عسى الله أن يشفي كل مريض وأن يجعل أنشئ الله طهور الله لا يحرم هم الجنة اللهم آمين
ابن الحليلة
المشكلة أكثر الناس ماعندهم وعي صحي
وهولاء من الطاقم الصحي الذي لاثقافة صحية ولا احساس بالمسؤلية
فلاحول ولاقوة الا بالله
الله يشفيه ويشفي جميع مرضى المسلمين يارب
حسبي الله ونعم الوكيل
الحمد لله على سلامة الوالد وجعل ماجاه تكفير لذنوبه وطولة عمر له يارب ويمره مايضره باذن الله.
اتمنى منك اخوي م انك ماتسكت وترفع شكوى عليهم للوزارة او حتى للديوان الملكي.
عمي قبل سنه دخل مستشفئ بن جلوي القديم علشان الترجيع و اخذ الفيروس الكورونا وماحد عرف انت عنده الفيروس بعد يوم ارتفعت حرارته ونقلوه لمقبرة الموتئ مستشفئ الملك فهد بالهفوف و دخلوه العنايه .ظل عندهم 4 ايام وتوفئ . مادري اسب الصحه واتحسب ولا نبكي عليه .
زوجة عمي تجيها الم في البطن ويعطونها المستشفيات علاج المعده وبعد سنين زاد الالم قبل كم يوم نقلوها مستشفى الحرس وقالو المستشفى هذا المراره وتحتاج عمليه بعد العلميه قالو عندها نزيف افتحو العمليه اكتشفو انهم بالغلط جرحو الكبد وعملو لها عمليه ثانيه مانقول غير حسبي الله ونعم الوكيل والله يشافي كل مريض
جاتك حراره روح عالج نفسك بنفسك ولا تتعنى وتروح للموت برجولك لانه المستشفيات الي بالحساء سيئه بل اسوء من السيئ
حسبنا الله ونعم الوكيل…اخوي توفى بسبب التقاط فيروس كورونا من مستشفى سلطان لانه ابن بار بوالدي كان الوالد مسوي عملية قلب مفتوح وجابو معاه مريض بالكورونا..ونشر الفايروس اخواني اثنين اصيبو ووالدي المريض…الوالد وواحد من اخواني نجو من المرض اما اخوي الكبير فارق الحياة…نتيجة اهمالهم..كان الشخص المصاب يكحربقوة وشكو فيه وتركوه في الغرفة لغاية ما انتشر الفايروس…لاحول ولا قوة الا بالله