يحتفل الوطن بعامه السادس بعد الثمانين ونحتفل بحبه في قلوبنا للأبد ، توشحت قلوبنا باللون الأخضر وتوشح الوطن
بمجد الحضارات رداءً ، ومد جناحيه للعالم كرماً وسخاءً ، وطن قام على الدين القويم أساساً ولن يرضى بغير المجد والعلياء مراداً .
عندما نتحدث عن حب الوطن فإن الكلمات تعجز عن الوصف والحروف تعتذر عن الترابط ، فالوطن أنشودة رائعة للحياة .
إن اليوم الوطني البهي ذكرى عظيمة لا يمكن اختصارها بعبارات بسيطة فكلنا حب وشغف بقيادة هذا الوطن وبأبنائه وبأرضه .
نحتفل اليوم بهذه المناسبة لنتوقف عند محطة الذكريات مسترجعين مراحل التأسيس لهذا الكيان العظيم مستشعرين
هذا التحول الذي جعل مملكتنا محط أنظار العالم أجمع شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً .
يوم الوطن فرصة لتجديد الولاء والطاعة لهذه القيادة ولهذا الوطن المعطاء فدمت شامخاً يا وطن العز ، وإلى مزيد
من التقدم والإزدهار في ظل قيادة حكيمة ترسم أبعاد هذا التطور الكبير مما يعطي انطباعاً رائعاً لرؤية ثاقبة
لمستقبل أكثر قوة وأمناً ، وكل عام والوطن بخير
د. عبدالله بن ناصر الحميدي
المشرف التربوي بأمانة التعليم بالأحساء
