مثل عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور عبداللطيف بخاري صباح اليوم أمام لجنة الانضباط في المجمع الأولمبي بالرياض، على خلفية الشكوى التي تقدمت بها الأمانة العامة للاتحاد بعد تغريدته الشهيرة التي أشار فيها إلى أن هناك عملا خفيا وترتيبات دنيئة مبكرة لتمكين الهلال من بطولة الدوري.
من جانبه، تمنى القانوني جابر سعد من الاتحاد السعودي ولجنة الانضباط، أن تتعاطى مع القضية بهدوء وحياد دون أي تشنج وألا تجعل من نفسها خصما لبخاري، مبينا أن نزاهة المسابقة ودفع الشبهة يتحققان بالعدل والإنصاف وليس بالتحضير المسبق للعقوبة واستباق إدانة عضو اتحاد القدم لإيقاع أقصى العقوبات بحقه، بحسب “الوطن”.
وقال “إثارة قضايا الفساد يعد أمرا صحيا للقضاء عليها، وإثارتها دون امتلاك ما يدعو لذلك من أدلة أو قرائن تصرف غير مقبول يعرض للعقوبة، وأغلب قضايا الفساد “تُشم” ولا تُرى، وتكون مهمة البحث ملقاة على عاتق الجهة المعنية التي يجب أن يتصف دورها وعملها بالحياد التام”.
وأضاف “عدم امتلاك مدعي وجود الفساد لأدلة قاطعة لا يعني بالضرورة معاقبته، فالعقوبة لا تكون إلا عندما لا يملك مبررات وجيهة لدعواه”.
