روى مواطن أمريكي قصة اعتناقه للدين الإسلامي بعد توجهه للعيش في مدينة جدة لظروف عمله، على الرغم من كونه لم يكن يعلم أي شيء عن تعاليم الإسلام قبل أن يأتي إلى المملكة، سوى بعض الصورة المشوهة عنه التي ترد في الإعلام الغربي.
وأوضح خلال لقائه مع إحدى القنوات التلفزيونية أن كفيله كان يعامله بلطف شديد، وكان في أول أيامه بالمملكة يخاف من المشي في الشارع بمفرده، لاعتقاده أن السعودية مليئة بالعنف، وأنه سيكون مستهدفاً كأمريكي، حتى إنه كان خائفاً من الذهاب إلى البقالة بمفرده.
وأشار إلى أنه اكتشف أن الشعب السعودي ودود جداً وكريم، مبيناً أنه كان يتابع من شقته ذهاب المسلمين إلى المسجد فقرر أن يذهب إليه هو أيضاً، وفي يوم من الأيام طرق باب المسجد وعرف نفسه للمؤذن على أنه مسيحي أمريكي ويدعى سام ويريد الدخول إلى المسجد، فاستقبله المؤذن أحسن استقبال.
وأضاف أنه جلس في المسجد 3 أيام يراقب المسلمين وهم يصلون، فقرر أن يتعلم سورة الفاتحة وأن يفهم معانيها ثم أعلن إسلامه بعد ذلك، موضحاً بشيء من التفصيل شعوره حينما ذهب إلى مكة أول مرة لأداء العمرة، والتحول الإيماني الذي حدث له بعد رؤيته للكعبة.
