كشفت أسرة شهيد الأحساء الرقيب صادق حسين العواد، الذي توفي مؤخًرا خلال الدفاع عن وطنه بالحد الجنوبي، تفاصيل مكالمته الأخيرة لهم قبل استشهاده بساعات.
وأوضح خال الشهيد ويدعى إبراهيم العواد، إَّن مكالمًة جرت بينه وبين ابن شقيقته تناولا خلالها أحاديث تخص الأسرة والعائلة، موضًحا أَّنه أخبره بأن ابنه محمد تم قبوله في جامعة حائل، وأنه كان يتمنى أن يتم قبوله في جامعة الملك فيصل، بحسب “الحياة”.
وقال إنه حاول الاتصال أكثر من مرة يوم الأحد الماضي بالشهيد حسين دون جدوى، قبل علمهم بخبر استشهاده عن طريق أحد زملائه الذي أخبرهم بإصابته ونقله للعناية المركزة قبل أن يفارق الحياة.
وترك العواد خلفه ستة أبناء، أكبرهم محمد (19 عاماً) ويدرس في جامعة الباحة، ولم تُخْفِ الأسرة رغبتها في أن ينقل إلى جامعة الملك فيصل في الأحساء، لإكمال دراسته الجامعية، ليكون قريباً من أسرته وراعياً لها، بعد رحيل والده.
الموضوع وفاه والا نقل جامعه والا وش
ياا تقوول خير او تسكت افضل يا ( عبدالله )
الله يرحمه ويغفرله المفروض حق القبول في الجامعات ابناء شهداء وبدون شروط وقيواد