* لا تقتسم الصمت ليشاركك البوح سلامه.
* إذا خلا النص من العيوب ماذا تبقى للقارئ و الناقد؟
* بطون المجاملة تنمو على أصوات المديح!
* الحب أنتِ، و كيف تُستنطق وريقات السوسن؟!
* يوارى البوح في المرايا لتُثخنه آهات الأثر!
* أيُّ دمعة أسرجت ذاتها لصراخك؛ و أيُّ لوعة تأوهت لخطوات الرحيل؟!
* العيون دفتر السلوك..
فمن يُكفكف دموع الأيتام و الأرامل في العيد؟
* ما زال العيد ينسج ذكرياته على حصير المودة و التراحم.
* لا تُشعل الفانوس ما دُمت لا تُحسن معنىً للنور.
* ما أكثر التنظير، و ما أقل التدبير!
* لا نداء للوراء، و ظله يستقيم بالترحال!
* يكتظ صوتي في الطريق بين الحياة و المقبرة!
* قل للذي شد الحبال: لا ترتخي بعد النوال!
* الصمت عنوان التأمل.
* أحار ذاتي على متسق الخُطى، و أيُّ ذاتٍ تُدرك الفحوى؟!
* قافية الوجد يرسمها التواضع.
* مرآة الكاذب في نظراته.
* الحب طفل كلما حركت شفاهه تبسم.
* أحس بالوحدة، فراح إلى قبر زوجته يُحاكيها!
* لا تُفتش في الظلام، فتسقط في جُب التبعية.
* كيف لنا مسح الذكريات؛ و قد أرهقنا العُمر بحملها؟!
* إذا لم تعرف الحُب لا تدعيه بإهداء الورد.
* إذا توحدت المصالح تتابعت الخُطى، و كثرت الأعذار و المُبررات.
* لا تُجادل البخيل، و أيادي الكرم عندك مغلولة.
* لا تُراهن على البحر ساعة التجديف.
* إذا زاد المديح كثرت الولائم.
* كم أنتِ شغوفة للماء، و النهر جارٍ بلا ظمأ!
* سأله: أتكتب للإعجاب أم للأموال؟
فأجاب: و أين معيار الوعي و التأثير؟!
* لماذا تُعد الأماكن لرحيلهم، و تُضيّع الأموال لدفنهم، و تنعى المآثر غيابهم، و الأغلب يبحث عن الوجاهة؟!
* أيُّ ثقافة هذه التي ترفع الكلام، و تخسر السلام؟!
* لا تُجدد في ابتسامتك طالما لم تحتمل النظر في المرآة.
* حضورها حديقة، و أيُّ الورد يُهديه إليها؟
* لا تُفتش في المرايا عن حديثٍ أوغل جراحه بالصمت!
* لخطواتها يتراقص الخلخال، و في كلامها يُحوى الغنج!
* الحب شُعلة الأرواح..
فكيف يُراهن عليه بالعرض و الطلب؟!
* أيُّ يدٍ تجمع ما تبقى من دموع الرحيل؟!
* طالما زرعت الورد لا تُمني نفسك بالمجهول.
* لا تتكئ على ماضي الهم، فتسقط في مستقبل الوهم.
* لا أُناس بالطريق طالما الظل رحل!
* ما زال البوح يُعتصر على رفيف التفاح!
* أيُّ عينٍ تُفتش عن نفسها بالخفايا؟!
* لم يعد يقبل وصايته الورد للمقابر!
* لا تُعول على أناسٍ أسنانهم قوارض.
* لا يعرف الورد إلا من اشتم أنفاسه.
* أوجعته الذكرى، فلاذ بقبر أمه يُخاطبه!
* بالتجارب تُستمد الخبرة.
* بأي حالٍ تُكتب أنفاس الذكريات؟!
* غاية الورد قُبلة على أوتار الوسن.
* تداعت كل الحروف على أمشاج لحونها، فثمة ساعة فتتت أوجاع رحيله!
* لا تُراهن على أفواه الإعجاب طالما الموائد تفترش صدرها بالابتسامة و التصوير!
* جدتي..
لم تبرح تراتيل ثغرك كمسبحة تُطوق أفواج السحر!
* طوبى لمن رحل، و ترك اسمه يتواتر بالدعاء.
* لا يُقاس الكرم بكمية الصابون لإزالة دسم الكبسة!
* أنى للعيد الفرح، و في طريقه آهات اليتيم؟!
* السعادة إرادة بعين الإنسانية.
* هل يُمكنك معرفة النية بالعمل؟!
ــ لذا لا تُقارن مستوى العباد لمجرد التخمين والتكهن.
* كلما أبدعت زاد دُعاة الشراكة حولك!
ــ لذا لا تُبرهن بالحضور على حساب جودة التأثير.
* ألملم ما تبقى من هُناك، و أجنح به إلى هُنا بالتأمل!
* الموسيقى: هي رسالة عميقة لتهدئة الأنفس لاكتشاف طبيعة الأشياء، و حيزها بدواخلنا.
* تسربلت على أطياف كلامها، و البحر يُناجي أطراف هيامه!
* معرفة الذات تُعطيك الثبات.
* الأنامل التي اتسخت لن تطمسها أفواه الزمن!
* الكتاب جسر العلم و سُلم المعرفة.
* لا تلتفت للخلف طالما أتقنت المسير.
* الكلام المُزركش لا تُراهن عليه ساعة الشدة!
* من كفه الماء لا يأبه بحجارة الأعمى.
* من جامل ذاته كثر سُباته.
* الصوت الراحل لن تُرجعه أصوات المديح.
* الإنسانية أن تصدق مع نفسك قبل أن تطلبها من غيرك.
* فوهة النميمة إشعال الشتيمة.
* بُغية المحتال تلوين الزُلال.
* أُماه..
أيُّ طفولة تنسى مواقفكِ؟!
و أيُّ عمرٍ يُلملم حنانكِ بعد الرحيل؟!
أُماه..
كيف لنا أن نناغي شفاه طفولتنا من جديد؟!
و كيف لنا أن نفترش مُصلى غيابكِ؟!
أُماه..
كيف لنا أن نستنطق دموع الوجع؟!
و كيف لنا أن نستجدي قطرة ماءٍ من سماءٍ مصفرةٍ؟!
أُماه..
أنّى للشمس نسيانكِ في حالكات الدهر؟!
و كيف للقمر أن يطوف في رحى يديكِ بالاستجابة؟!
.. أوما كنتِ تقتسمين رغيف عمركِ في كل يدٍ ممدودة، و عيون مشهودةٍ للصغير و الكبير؟!
فذاك يتوارى بكلامه المتعب بالشكوى، و تلك التي نذرت عمرها بالحنين..
و ابتسامتكِ تُلون لنا عناوين الرضا بالكلام!
أُماه..
ما زالت صرخات الطين تعتصر صوت القراح فوق قبركِ..
و كأن منادياً يتوجس خلف خطاه نحو الكفن:
لا تلمس اعيـون الچفن بيها دموع
وعمرك العطشـان يا وليـدي يحــن
چــه وينه من العمر حچي الضلـوع
لصدرك الولهـــان بس يمـــه يــون