في الوقت الذي يعتمد فيه مجتمع التكنولوجيا على الخدمات “السحابية” في تخزين البيانات تنظر شركة “مايكروسوفت” إلى قيعان البحار والمحيطات.
الوحدة التي أطلق عليها اسم “ليونا فيلبوت” تيمنا بشخصية في لعبة الفيديو “هالو” جزء من مشروع “مايكروسوفت” “ناتيك” الذي يسعى لنشر مراكز بيانات في أي مواقع بالعالم خلال 90 يوما.
مع إقامة نصف سكان العالم قرب مسطحات مائية كبيرة فإن مراكز البيانات “المائية” قد توفر أموالا وتسهم في سرعة الوصول لها.
الخطة تنطوي على فوائد بيئية كبيرة محتملة أيضا، فمن الممكن الاستفادة من موجات المد والجزر لتوليد الكهرباء التي تشغل مراكز البيانات كما أن الأعماق الباردة تسهم في تبريد طبيعي للخوادم.
وقال “نورم وايتيكر” مدير المشروع إن “نشر مراكز البيانات في المراكز العميقة يوفر تبريدا جاهزا ومصادر طاقة متجددة وبيئة قابلة للتحكم”.
وذكر موقع المنتدى الاقتصادي العالمي أن الشركة الأمريكية تجري في الفترة الراهنة تجارب على إقامة مركز للبيانات تحت الماء وأنها أسقطت وحدات تجريبية في المحيط على بعد كيلومتر من الساحل الغربي الأمريكي.
غطسة في الماء
الوحدة التي أطلق عليها اسم “ليونا فيلبوت” تيمنا بشخصية في لعبة الفيديو “هالو” جزء من مشروع “مايكروسوفت” “ناتيك” الذي يسعى لنشر مراكز بيانات في أي مواقع بالعالم خلال 90 يوما.
مع إقامة نصف سكان العالم قرب مسطحات مائية كبيرة فإن مراكز البيانات “المائية” قد توفر أموالا وتسهم في سرعة الوصول لها.
الخطة تنطوي على فوائد بيئية كبيرة محتملة أيضا، فمن الممكن الاستفادة من موجات المد والجزر لتوليد الكهرباء التي تشغل مراكز البيانات كما أن الأعماق الباردة تسهم في تبريد طبيعي للخوادم.
وقال “نورم وايتيكر” مدير المشروع إن “نشر مراكز البيانات في المراكز العميقة يوفر تبريدا جاهزا ومصادر طاقة متجددة وبيئة قابلة للتحكم”.
سخونة التكنولوجيا
الحفاظ على برودة مراكز البيانات مشكلة كبيرة دفعت شركات ضخمة مثل “فيسبوك” و”جوجل” إلى نقلها إلى بلدان أشد برودة لترشيد النفقات.
تتولد كميات ضخمة من البيانات الإلكترونية حول العالم وبمعدل يتضاعف كل 18 شهرا تقريبا، ومع ظهور المزيد والمزيد من الأجهزة في عالم الإنترنت الذي يتناول مختلف مناحي الحياة فإنه من المتوقع زيادة حجم البيانات المخزنة وبوتيرة أسرع.
كل هذه البيانات تحتاج لأماكن للحفظ وينبغي أن توفر تلك الأماكن البرودة المطلوبة.
شبكات الكابلات البحرية
تلعب البحار بالفعل دورا رئيسا في البنى التحتية للبيانات في مختلف أنحاء العالم إذ تنقل الكابلات البحرية أكثر من 99% من حركة البيانات بين دول العالم.
لا تزال الكابلات الاختيار الأول في عالم التكنولوجيا حتى قبل الأقمار الصناعية ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى استقرارها وجدارتها، وتربط 229 شبكة كابلات بحرية بين دول العالم.
وتوضح “مايكروسوفت” أنها تأمل في إمكانية نشر كل وحدة بيانات خلال خمسة أعوام في المرة الواحدة قبل إعادتها إلى البر لتهيئتها ونشرها مرة أخرى وتعتقد الشركة أن العمر الافتراضي الإجمالي للوحدات قد يزيد على 20 عاما.