بعد انتهاء الحدث الأبرز لصناع التمر ومشتقاته مهرجان “ويا التمر أحلى” عاد مركز معارض الأحساء للنوم من جديد. وعلى الرغم من توفر مركز للمعارض في محافظة الأحساء إلا أنه لا يضاهي أي من المراكز المنتشرة في المملكة، من حيث استغلاله على الوجه الأمثل في إقامة المعارض المتتالية والفعاليات التي تحدث حراك شرائي واستثماري مثل الرياض والدمام و غيرها من المدن.
و من خلال الرصد والمتابعة لـ”الأحساء نيوز” فلم تحرك الجهات المسؤولة عن المركز أي من لوحات المهرجان المنتهي منذ شهور، وهو ما يؤكد عدم وجود رزنامة فعاليات شهرية لهذا المركز المُجهز لها لكنه مُعطل وغير مُستغل، في صورة تثير الشكوك.
وتعود ملكية مركز المعارض في محافظة الأحساء للغرفة التجارية ، لكن مع الأسف استولى على المركز باعة السوق الذين لا تتغير أماكنهم أو منتجاتهم ولا حتى أسعارهم، مؤثرين بالسلب على زوار المركز.
ومن هنا نطرح عدد من التساؤلات لربما تجد مسمع من المسؤولين : هل أمانة الأحساء لم تنتبه لهذه اللوحات وقامت بإزالتها ؟ هل الغرفة التجارية تغافلت أو لم تنتبه لها بعد استلامها المركز، أم تم إبقاء هذه اللوحات بدفع رسم رمزي من قبل الأمانة مع إن المهرجان انتهى بالفعل ؟!
الخلاصة
مركز معارض الاحساء من افشل المعارض في المملكة
وكل ما ذكر صحيح
للاسف اي تنظيمات تتم بالاحساء تكون فاشلة على اعلى مستوى من جميع النواحي والي ينكر هذا الشيء كذاب وعادي المسولين سلم لي عليهم