تسبب جمل سائب في حادث مفاجئ أثناء ظلام الليل على طريق (العقير – العيون) في تمام الساعة 9،30 مساء أمس الجمعة الموافق 1437/7/15هـ لسيارة من نوع كورولا وعلى متنها خمسة أشخاص وتم نقل السائق إلى مستشفى مدينة العيون العام عن طريق المتجمهرين في موقع الحادث وذلك نتج عن السائق بعدة إصابات وكدمات في الرأس وأسفل الرقبة وبقية انحاء جسمه ، وبقية الركاب الأربعة لم يتعرضوا ﻷي أصابات تذكر وكلهم سالمين .
حيث تذمر الأهالي بعدم استقبال ابنهم المصاب في الحادث بالسرعة المطلوبة وعدم تحويله إلى مستشفى الملك فهد بالهفوف وذلك لعدم توفر أشعة المقطعية في مستشفى مدينة العيون العام وعدم تواجد المدير المناوب في المستشفى وعند الاتصال على مدير المستشفى لم يقم بالرد عليهم .
هذا الحادث كشف كارثة تحدث دوما على هذا الطريق الخطير حيث أصبح المسار الأوحد لطريق العقير – العيون الذي يضطر لعبوره الآلاف من أبناء محافظة الأحساء والمناطق الآخرى بالمملكة العربية السعودية يعبرون الطريق الرئيسي المختصر الوحيد لهم وصولا إلى شاطئ حيث يعاني منه كل من أراد اجتيازه وعبئا على الجهات المختصة التي لطالما رفعت أنقاض ضحايا الحوادث المرورية من على الطريق .
ومع إشراقة كل صباح يأمل أهالي محافظة الأحساء أن تتسارع الخطى لإنقاذهم من شبح الموت اليومي وذلك بإعتماد ازدواجية للطريق الحيوي الذي يشكل المعبر الوحيد للقادم من الرياض أو الأحساء ومدينة العيون خاصة أن شاطئ العقير يبعد عن العيون بالأحساء قرابة 75 كم .
وفيما بات يطلق أهالي المحافظة مسمى (طريق الموت) على المعبر الذي يستخدمه المئات ليل نهار يستغرب الكثيرون من بقائه على حاله طيلة الفترة الماضية وتجاهل وزارة النقل والمواصلات لواقع الطريق الذي لم يلتفت له أحد لإزدواجيته من كثرة وعود المسؤولين عبر الصحف الإلكترونية والورقية ولكن دون جدوى حيث أن الأمر الذي حوله لواقع مرير وجرد سفلتته من أبسط مقومات الطريق فيما استغل الكثير من المراهقين غياب الرقابة على الطريق ليصولوا ويجولوا عليه بلا رقيب فتتطاير الرقاب وتتناثر الأشلاء وما بين جمل سائب أو تهور شاب أو عبور خاطئ لشاحنة تكمن الكارثة التي تتفاقم في ظل غياب وافتقار الطريق للكثير من الخدمات والإهمال ونقص نواحي السلامة في الطريق مثل وجود الرمال الزاحفة بإتجاه الطريق وكذلك الجمال السائبة على طول الطريق .
ويقول المواطن سعد بن سالم الفارس أنه لم تأل حكومتنا الرشيدة جهداً في سبيل راحة المواطن ورفاهيته وقد قامت مؤخرا ممثلة بأمانة الأحساء في منطقة تطوير ميناء العقير وقد صرفت الملايين لإقامة مشاريع سياحية من أجل رفاهية المواطن وراحته في هذه البقعة الهامة لكون منطقة العقير إرثا تاريخيا امتد لسنين من الزمن عبر تاريخ مملكتنا الحبيبة وقد وفرت هذه المشاريع السياحية العملاقة متنفساً لأهالي الأحساء وكذلك المناطق الأخرى من وطننا المعطاء وهذا بدوره أدى إلى كثافة الضغط على الطريق المؤدي إلى هذه المنطقة .
كما تحدث المواطن سالم بن سعد العقيل مطالباً بعمل حاجز للرمال والحد من خروج الجمال السائبة التي تهدد أرواح الأبرياء من الناس الذين راحوا ضحية وكذلك أطالب بازدواج الطريق إلى العقير حتى لا يتسبب في المزيد من الضحايا كما توجد نواقص في اللوحات الإرشادية عند أي منعطف مثلا يوجد طريق زراعي مختصر يؤدي إلى القرى الشمالية واستهتار كبير من قبل شركة الطرق والنقل لعدم وجود من يتابعهم ويراقبهم من قبل وزارة النقل بعد مركز شرطة القرية كما لا توجد إضاءة من مفرق القرية شمالا كل هذه تكون سبباً من مسببات هدر الكثير من أرواح الأبرياء ويضيف: من المفترض أن تتم إنارة الطريق وكذلك نقطة أمن الطرق من المفترض أن تكون مجهزة بسيارات إسعاف مطالباً بوضع مسارين للطريق للحد من الحوادث ومطالباً بتوسعة الطريق وإنارته ووضع شباك حتى يتوقف مسلس الحوادث المميتة .
وأبدى المواطنون ثقتهم بأن المسؤولين سوف يلبون نداءهم وطلبهم ليحظى زوار الشاطئ وأهالي محافظة الأحساء وغيرهم من مناطق المملكة بأمن وأمان على هذا الطريق المنسي من كثرة وعود المسؤولين من السنوات الماضية والطريق لم يتغير حتى الآن ولا حياة لمن تنادي .
للأسف مستسفى العيون في سبات عميق.تحتاج الى تغير المادر الاداري والطبي.ووزارة الصحه الى الان تتكتم على فضائح هذه المستشفى.
حرام والله راحت ارواح
ياخي لازم تشوفو حل حق اصحاب الابل
صاحب الابل نايم في العسل وتارك البهايم تسرح وتمرح وتقتل خلق الله
ليه تم حذف الردود