اسدل الستار امس الأول ” السبت 18/ جمادى الأولى ” على فعاليات مهرجان تسويق تمور الاحساء المصنعة “ويا التمر أحلى 2016” والذي افتتحه صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية ، بحضور صاحب السمو الامير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الاحساء و الذي نظمته أمانة الاحساء بالتعاون مع غرفة الاحساء في مقر مركز المعارض ، حيث هدف المهرجان إلى التعريف بهذا المنتج الزراعي والاقتصادي الهام، وقد سعى المهرجان إلى تحويل التمور من منتج زراعي شعبي إلى منتج اقتصادي واستثماري وسياحي كبير ومميز وهذا ما تحقق بفضل الله، كما سعى المهرجان إلى تنظيم عدد من الفعاليات التراثية وإحياء الممارسات القديمة للحرف الشعبية الاحسائية, وإيجاد تظاهرات اقتصادية وسياحية، وإطلاق البحوث العلمية التي تخص النخيل و التمور والذي تهدف إلى تعريف المصانع بآخر البحوث العلمية التي تم التوصيل إليها من خلال التمور، إلى جانب ربط المتسوقين والمستثمرين بمجال التمور من داخل وخارج المملكة, ومن دول الخليج المجاورة.
وأكد امين الاحساء المشرف العام على المهرجان المهندس عادل بن محمد الملحم على نجاح المهرجان بكل المقاييس ، مؤكداً على ان رعاية امير المنطقة الشرقية ، وتوجيهات ومتابعة محافظ الاحساء هي السر الحقيقي في نجاح المهرجان ، مشيراً الى أن المهرجان استطاع خلال 20 يوم في أن يكون ملتقىً خليجياً وعالمياً, من خلال العدد الكبير للزوار الذي تجاوز الـ ربع مليون زائر طيلة فترة المهرجان ، بينما تجاوزت نسبة مبيعات التمور أكثر من 35 مليون ريال ، مقدماً شكره لكل من ساهم في هذا النجاح ، مبيناً ان الامانة بدأت في الاعداد المبكر للنسخة الرابعة من المهرجان بعد نهاية النسخة الثالثة مباشرةً .
وقد شهد اليوم الختامي للمهرجان زيارة صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير خالد بن سلطان بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز قاما خلالها بجولة على اركان معرض التمور وبقية اركان المهرجان .
كما شهد المهرجان زيارة رئيس غرفة الاحساء وعضو مجلس الشورى صالح العفالق وأمين غرفة الاحساء وعضو المجلس البلدي بالاحساء عبدالله النشوان قاما خلالها بجولة على معارض التمور والالتقاء بعدد من اصحابها ومن ثم زيارة معرض عبير الاحساء للفنون التشكيلية وركن حرفتي هويتي ( القيصرية) مسجلين اعجابهم الكبير بما شاهدوه من حضور وفعاليات .
فيما بحث امين الاحساء والمشرف العام على المهرجان المهندس عادل الملحم وأمين غرفة الاحساء صالح العفالق ما سجله المهرجان من فعاليات متنوعة خاصة في الحضور الكبير لعدد الزوار وارتفاع المبيعات مقارنه بالنسخ الماضية والعمل على تطوير المهرجان للأفضل في النسخة الرابعة القادمة التي ستقام بعون الله الموسم القادم.
وفي حديثه قال رئيس غرفة الاحساء صالح العفالق : انا سعيد جداً برؤية النواه التي بذرناها لأكثر من 7 سنوات وهي نواة الشراكة ما بين الجهات في الاحساء ، موضحاً ان النواة في هذا المهرجان هي الشراكه مابين الغرفة والأمانة في نسختها الثالثة لمهرجان التمور المُصنعة والتي انعكست بفعالياتها ومبيعاتها على اقتصاد المنطقة ، مضيفاً ان الامكانات الموجودة في الاحساء امكانات زاخرة ولم يُستفاد إلامن القليل وان هناك فعاليات برامج ستكون في القادم افضل فشكر لجهود الجميع ، وأضاف العفالق : تم عقد اجتماع تشاوري مع امين الاحساء لبحث ما تم نجاحات هذه النسخة من المهرجان ووضع التصورات والآليات التطويرية للنسخة القادمة منه .
– 100 فنان بـ “عبير الاحساء ” .
وأوضحت مشرفة معرض عبير الاحساء للفنون التشكيلية الذي رعته حرم أمير المنطقة الشرقية الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي ان المعرض يعد من انجح المعارض نظراً لما شكله من مشاركة ما يقارب الـ 100 من الفنانين والفنانات التشكيليين من الدول العربية والخليجية ، كما شهد المعرض بيع 15 لوحة بأسعار متميزة .
فيما قال مشرف المعرض احمد القميش ان المعرض شكل نقله كبيرة وملتقى عربي كبير تم من خلاله تقديم لوحات متميزة نالت اعجاب الزوار وتم فيها تقديم مجسم يحكي واقع المهرجان وتموره .
مقدمين شكرهم الكبير لحرم أمير المنطقة الشرقية الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي على رعايتها للمعرض وتشجيعها للفن التشكيلي ومقدمين الشكر لأمانة الاحساء التي كان لها الاثر الجميل والبصمة الكبيرة في الساحة الفنية التشكيلية .
– فعاليات مسرحية .
و أوضحت مشرفة البرامج و الفعاليات النسائية نوير صالح الزلفاوي أن فعاليات المسرح والمرسم اختتمت بالعديد من الجوائز التي قدمت للزوار ضمن البرامج المصاحبة له كما استقبل المهرجان طيلة أيامه الكثير من الأطفال وطلاب وطالبات المدارس في فتراته الصباحية والمسائية, كما شهد إقبالا كثيفا من الأطفال وطلاب المدارس الذين استمتعوا بالفقرات والمسابقات التي قدمت بقالب تربوي تعليمي هادف عن أهمية التمور و النخيل, و حظيت المسابقات النسائية على المسرح بإقبال هائل, حيث يتسابق عدد من السيدات يومياً للمشاركة في فعاليات التمور و الحصول على الجوائز القيمة.