آه يا وطني .. كم أنت عظيم فلقد أثبت للعالم حنكتك التي تدار بعقول حكيمة سخرها الله لتكون قارباً لنجاة دول وشعوب فمهما الذئاب كشرت عن أنيابها فنمر الصحراء يظل صاحب الهيبة وسيد المواقف ، فمن يحاول أن يشتري بلادنا سيجد أجسادنا مهراً له تتساقط كالحمم لحمايته.
آه يا وطني .. أصبحوا يتكالبوا عليك من كل بؤرة ومن كل سكرة ، هدفهم اهتزاز عرشك ، غايتهم النيل من شعبك ، يمارسون كل أنواع التخريب ، كدس السموم عند المنافذ لتهريبها للداخل ، وتحريك الخلايا الخبيثة أداة من أدوات الحقد والخيبة ، لكنهم في كل مرة يفشلون في تحقيق أهدافهم بل تزيدنا أعمالهم قوة وصلابة وتماسك ولحمة وطنيه ضدهم فقد خاب مسعاهم وشلت أجسادهم.
آه يا وطني .. إنك اليوم تمر في محنة كبيرة وما يزيدك تماسكاً هو الإيمان باالله وما النصر إلا من عنده سبحانه فالجنود على الحدود والشعب يبقى خلفك كالوقود ، فالأمنيات والنصر لا يكمن ولا يمكن أن يتحقق إلا بقيادة قوية وحليمة وسيادة لا تهتز وشعب بإنجازاتهم دائماً يعتز.
آه يا وطني .. هنيئاً بك وبشعبك الوفي الكريم وبجنود يتمنون الشهادة للدفاع عن أرضك وعرضك فمن يحمل البندقية على الحدود ليقدم حياته هدية للبلاد والعباد والتضحية من أجل الدين والوطن ولأهله من المواطنين والمقيمين فمهما قلنا عنكم من صفات الشجاعة والنخوة والولاء فهي قليله في حقكم ، تحية من القلب لكم ولكل جندي مخلص لبلاده.
آه يا وطني .. ثم آه وآه .. إنها سحابة سوداء مؤقتة سوف تنقشع عن سماء وطننا بكل ما تحمل من آلام وأوجاع بريح الحزم وبرعد الشمال ، فالواجب منا كشعب مدني أن نتعاضد مع حكامنا وقادتنا ونكون جند في الداخل والخارج ندحر كل من تسول له نفسه الاضرار أو المساس ببلادنا بأي شكل كان ولا ندع لهم فرصة أو نمكنهم بإضعافنا في قوتنا وتماسكنا ووقوفنا خلف حكومتنا السعودية وما تهدف له السعي بجهودها لنكون أفضل مما كان ، فالأمل أن تصبح مملكتنا مملكة العرب والمسلمين قاطبة.
“يوسف الذكر الله” يكتب : وطني .. للبيع !
الزيارات: 2582
1 تعليق
شاكرومقدرلكم هذاالشعورالطيب نحن جميعافداءللوطن قبلة المسلمين ،تسلم يمينك على هذة الكلمات الطيبة التى تنم عن الحسن الوطني الصادق ،بارك الله فيك ياأخي العزيز،تحياتي لك