تركز فعاليات العتمة الحساوية على إبراز إحياء التراث الشعبي، بما كان يحتويه من فلكلور، وتعليم بطريقة القاعدة النورانية والحرف التي كانت تزاولها المرأة الحساوية وإبراز شعراء الجاهلية ، والعديد من الفعاليات الشعبية، إضافة إلى تلك الفعاليات كان للألعاب الشعبية في قسم حمل مُسمى “البراحة” حضور، وهو مصطلح يعني المكان الذي يلعب به الأطفال في ذلك الوقت، حول ذلك تحدثت الأستاذة سارة العفالق المشرف المباشر على الموقع لـــ”الأحساء نيوز“: عملنا على تقديم عروض للألعاب الشعبية، التي كان أطفال الجيل القديم يزاولوها على مرئ الزائرات، وذلك بالتعاون مع عددٍ من إدارات مدارس الأحساء، حيث حاولنا التركيز فيها على تبيان تأثير الألعاب الإلكترونية وما تحمله من آثار سلبية على الأطفال، مثل: تشتيت الانتباه وضعف التركيز، مما يسبب ضعف التحصيل الدراسي وكذلك قلة التواصل مع الآخرين، وتمت مقارنتها بالألعاب الشعبية التي تزيد من التركيز والدقة في اللعب لتحقيق الهدف وخلق روح التنافس بين اللاعبين مما يزيد من التواصل مع الآخرين، كما عملنا أيضاً على تزويد هذا القسم بورش تدريبية لعمل ( الكرادي) وهي دميه تصنع من القماش محشوه بالقطن ،إضافةً إلى ( المدود ) وهي دمى صغيرة مصنوعة من عظام الدجاج بعد غسلها وتجفيفها بالشمس، وكذلك تحتوي هذه البراحة على محل لبيع الألعاب الشعبية مع تزويد كل لعبة بشرح لطريقة لعبها، إلى جانب احتواء البراحة على تحتوي لوحات لفنانات تشكيليات يُشاركن في رسم لوحة تجمع الفن التراثي بالأحساء.
??