وطرد الطالبان من مدرسة واشنطن اللاتينية العامة، بسبب إرسالهما تهديدات ذات محتوى عنيف، بحسب مدير المدرسة، مضيفاً أن الحادث لم “يحصل باستخدام أساليب القرصنة، بل عبر التزوير المتعمد لهوية المرسل، ومن خلال الجهاز المحمول الخاص بالطالب المسلم”.
وتقول الرسالة، التي تم إرسالها الأربعاء، إلى عدد كبير من الطلاب: “الجمعة سيكون هناك قنبلة كبيرة”، بحسب صحيفة إندبندنت البريطانية.
وأوضح مدير المدرسة أن “الطالبين فتحا كمبيوتر الطالب المسلم، خلال غيابه، واكتشفا أنه فشل في تسجيل الخروج من بريده الإلكتروني المدرسي. فقاما بإرسال رسائل قصيرة، عبر إيميله إلى طلاب في الصف الثامن والتاسع الثانوي، وكذلك بعض الخريجين”.
ودفعت الهجمات الإرهابية في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا، وفي باريس، عدداً كبيراً من المدارس إلى إعلان حالة الخطر، حيث لجأت عدة مدارس في منطقة بوسطن إلى إجلاء طلابها، بعد تلقي تهديدات بوجود قنابل عبر الهاتف.
وأكد المتحدث باسم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) إبراهيم هوبر، أن “هناك زيادة في حالات البلطجة ضد الطلاب المسلمين في السنوات الأخيرة”. مضيفاً أنه “ينبغي النظر إلى حادثة استغلال البريد الإلكتروني على أنها بلطجة ضد المسلمين وجريمة كراهية”.
فصل فقط !!!
لو انه فعلا مسلم اللي رسل الرسالة
تحقيق معه وتحت الرقابة لمدة 48 ساعه وسجن يمكن