أكد أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم في اللقاء الذي جمعه يوم الخميس الماضي مع رئيس المجلس البلدي ناهض بن محمد الجبر وصاحب مبادرة تمدين القرى عضو المجلس البلدي علي بن حجي السلطان أنه حريص على تمدين هذه القرى لأنه استحقاق لأهلها ولأنه يعزز من مكانة الأحساء حيث زيادة مدنها يعتبر مؤشرٌ إيجابي على زيادة السكان والعمران كما أكد أمين الأحساء إلى أنه حريص كل الحرص على توثيق هذا العمل لصاحب المبادرة أولاً وللمجلس البلدي ثانياً.
من جانبه أكد رئيس المجلس البلدي بالأحساء ناهض بن محمد الجبر أن الأحساء من المناطق التي تشهد نمواً كبيراً في عدد السكان وأن كل المسؤولين والزائرين يشهدون بأن قرى الأحساء ما باتت قرى بل تحولت إلى مدن بعضها متوسطة وبعضها صغيرة وشهدت هذه البلدات في السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً وإن لم يلبي حاجة المواطن ولم يصل إلى تطلعات المجلس البلدي إلا أن عجلة التنمية انطلقت حيث استطاع المجلس البلدي بالتعاون مع أمانة الأحساء برفع مخصصات هذه البلدات .
ولقد دأب المجلس البلدي وأمانة الأحساء خلال الفترة المنصرمة على تنمية وتطوير الأحساء بما يتناسب ومكانتها وأهميتها وتبنى المجلس البلدي العديد من المبادرات كان من أهمها مبادرة تمدين القرى التي تنطبق عليها معايير التمدين العالمية والمحلية حيث أوضحت المبادرة أن هنالك إحدى وعشرون قرية أصبحت جاهزة للتحول وكانت الدراسة ثرية بالمعلومات والأرقام والإحصائيات موضحة الدراسة أن هذه المعايير معمول بها في مناطق المملكة وقد تمت موافقة المجلس البلدي بالأحساء على هذه الدراسة في اجتماعه رقم 45 والمنعقد في 6 رمضان 1436هـ وعلى إثره كلف أمين الأحساء مدير الدراسات التخطيطية بالأمانة المهندس علي السليمان مع عضو المجلس علي بن حجي السلطان باستكمال ومتابعة الدراسة مع أحد المكاتب الاستشارية من أجل التأكد من تطبيق المعايير المتبعة لإقراره.
وقد عكف فريق العمل على استكمال الدراسة بعد أن عقد عدة اجتماعات تم بعدها التوصل إلى رؤية واضحة لتحويل بعض القرى التي تنطبق عليها المعايير إلى مدن مستقلة بذاتها ودمج بعض القرى المتلاصقة في مدينة واحدة على أن تعطى اسماً جديداً لتصبح قرىً داخل المدينة الرئيسية.
هذا التوجه لم يكن غائباً عن أمانة الأحساء أيضاً لذا تم الجمع بين المقترحين وهو تمدين القرى التي تجاوزت المعايير والتي جاءت في مبادرة المجلس البلدي ودمج بعض القرى المتلاصقة الذي طبقته الأمانة في مدينة جواثا التي تم فيها دمج الحليلة والمقدام والكلابية والإسكان في مدينة واحدة.
وأوضح الجبر أن ملف التمدين الآن في مرحلته الأخيرة حيث لم يبقى سوى الإجراءات الرسمية التي ستتبعها الأمانة وأن أمين الأحساء حريص كل الحرص على هذا الملف.
في نهاية اللقاء قدم كل من الجبر والسلطان شكرهم العميق لأمين الأحساء على تعاونه الدائم وتفهمه لدور المجلس ودعمه الكبير للمبادرات والمقترحات.
نتمنى لك التوفيق والنجاح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندي سؤئل متي
مواعد صراف المكافاة الانتخابات البلديه االعملين في دوائر
الانتخابيه من معلمين ومسندين افيدوني جزاكم الاف خير
سبحان الله وبحمده سبحان الله العضيم
ماالفائده المرجوه من تغير المسمى ؟
اخي تعليق رقم 2انا ايضإ اسئال متي تتواقع
يا مجلس بلدي ارفعوا ما تم من ظلم وتهميش متعمد لبعض قرى الأحساء ولاتهضموا حقها تراكم محاسبين امام الله يوم القيامة
يا عضو المنصورة تراك ما توفي بوعدك وتهرب من الناس ، ليه رشحت روحك للإنتخابات
ترى العملية مطروحة منذ زمن بعيد يزيد عن 15 سنة بس الأمانة مررتها من خلال المجلس البلدي ووضعتها باسمه والجماعة فرحانين انهم حققوا انجاز والحقيقة ان هذا حق للقرى وواجب على الأمانة وشوفوا المعلق رقم 2 تراه مافكر الا في المكافأة
الأخ الكريم “قروي” أشكر لك مشاركتك وأود إحاطتك أنني عضو مجلس الأحساء وليس المنصورة
إن كانت محاسبتك لي الآن فأنا لست في المجلس حيث انتهت العضوية
وإن كنت قد تهربت عن مقابلة الناس في الفترة الرسمية فأرجو أن توضح ذلك
لأني أدعي لنفسي أني حاولت جاداً أن أكون مع الناس ولم أتهرب كما اتهمتني
أسأل الله لي ولك الهداية والصلاح
الأخ الكريم “متحضر” لا علم لي بما ذكرت لكنني عملت على دراسة الملف منذ السنة الأولى لي في المجلس وطرحتها كمبادرة في 6 رمضان 1436 وتمت موافقة المجلس والأمين على ذلك وتم تقديمها لأحد المكاتب الاستشارية للعمل عليها بشكل رسمي
أما اذا كانت الأمانة تريد ان تعمل ذلك فليس من داع أن يمرروها من خلال المجلس كما تفضلت
تحياتي لك