وقال لموقع (سي إن إن) الإخباري: إن كنت سأذهب إلى المخرج، لكنت توفيت من الدخان وليس من النار.
كان عالقاً على شرفة الطابق الثامن والأربعين، وهذا مكان رائع للصور، إلا أن الدخان كان يتصاعد بسرعة ويملأ المبنى، ولم يكن هناك فرصة للهرب.كان الوافد الفلبيني مذعوراً، ثم بدأ بإرسال رسائل عبر “فيسبوك” لأهله وأصدقائه طلباً للمساعدة. وأضاف :نشرت على فيسبوك أنني في الطابق الثامن والأربعين مستنجداً بهم.
ولكنه استمر بالتصوير ليساعد نفسه على الالتزام بالهدوء، خاصةً عندما وصلت الأمور إلى أسوأ الحالات.
كان يمكنك سماع صوت الزجاج ينكسر… أو مواد أخرى من المبنى. ورأيت حطاماً يقع من المبنى أيضاً.”
بعد ساعتين تقريباً، كانت فكرة مالاري الأخيرة هي أن يتعلق بالكابل الذي يستخدم في تنظيف النوافذ، مع أنها لم تكن بالطول الكاف لتوصله.
وعندما بدأ الصعود على الحافة، عثر عليه رجال الإطفاء وأنقذوا حياته.
ثم عاد إلى عمله في التقاط صور الألعاب النارية، التي تبعد أمتاراً فقط عن المبنى الذي كاد أن يقتله.