ذكر متحدث باسم إدارة الخدمات الإصلاحية اليوم الخميس، أن ملكًا قبليًّا من جنوب إفريقيا بدأ في تنفيذ حكم السجن لمدة 12 عامًا، بتهمة ارتكاب جرائم من بينها الحرق العمد والخطف والاعتداء.
ووصف مسؤولون القضية، بأنها الأولى من نوعها منذ أن بدأت الدولة تطبيق الديمقراطية عام 1994، وفقًا لأسوشيتد برس.
ويحكم الملك بويليخايا دالينديابو (51 عامًا) أكثر من 100 ألف شخص ينتمون لقبيلة “أبا ثيمبو” العرقية التي ينتمي إليها أول رئيس من ذوي البشرة السمراء للبلاد، وهو نيلسون مانديلا، والتي تعيش في إقليم إيسترن كيب.
وقد تم الحكم على دالينديابو في عام 2009، بتهم تتضمن الاعتداء والخطف وحرق ممتلكات الأشخاص الذين رفضوا الانصياع لأوامره، ويزعم أن بعض الضحايا قد تعرضوا للضرب؛ لأن أقاربهم لم يقدموا أنفسهم للمثول أمام المحكمة الملكية.
ويخوض دالينديابو معركة قضائية طويلة لتجنب السجن، وقال مانيليسي وليلا -المتحدث باسم إدارة الخدمات الإصلاحية- إن دالينديابو كان قد سلّم نفسه أخيرًا لسجن “مثاثا” الواقع في إقليم إيسترن كيب، قبل وقت قصير من منتصف ليل الأربعاء.
وأضاف أنه قد تم نقله -فيما بعد- إلى سجن آخر في شرق لندن.
