شكلت أمانة محافظة الأحساء لجنة تعنى باستحقاق استلام أراضي مصانع التمور، المخصصة “في المدينة الصناعية بمدينة الملك عبدالله العالمية للتمور “كاكد” على طريق العقير- الهفوف الجديد، للمستثمرين بنظام التأجير، وتتولى اللجنة زيارة المصانع القائمة والالتقاء بأصحابها لتوزيعها بـ”القرعة” خلال الأشهر 6 المقبلة، ويبدأ العمل فيها خلال الأشهر 6 اللاحقة.
وكشف أمين محافظة الأحساء المهندس عادل الملحم أن الأمانة تعمل حالياً على فتح الطرق داخل المدينة الصناعية، كاشفاً عن توجه الأمانة لإنشاء معرض عام للاستثمار والتأجير بالمتر المربع الواحد، وفقاً للزميل عدنان الغزال بـ”الوطن”.
دعم مزارعي النحيل
وفي خطوة تهدف إلى دعم مزارعي أشجار النخيل في واحة الأحساء، وإبراز أصناف “التمور” المنتجة في مزارع الواحة، بغرض إيصالها وتسويقها إلى المستهلكين داخل المملكة وفي دول الجوار، فضلت اللجنة المنظمة للمهرجان المزارعين والباعة والمصنعين في الواحة عن الشركات الكبرى للمشاركة في مهرجان التمور المصنعة تحت شعار “ويا التمر .. أحلى” في نسخته الثالثة الجديدة، الذي تنظمه أمانة الأحساء في الربع الأول من العام المقبل في مركز المعارض الدولية في مخطط عين نجم في الهفوف.
دعم المنتج الأحسائي
وأشار الملحم، إلى أن اللجنة المنظمة، اعتذرت للشركات الكبرى عن المشاركة، بهدف إتاحة الفرصة كاملة لأبناء الأحساء في المهرجان، لافتاً إلى أن الأمانة لم تحرص على تبني المهرجان كمشروع استثماري، بل لدعم المزارعين في الأحساء والمنتج الأحسائي، مؤكدا أن المواسم المقبلة، ستمنح الأمانة هذه الشركات فرصة المشاركة في المهرجان كمشروع استثماري تابع للأمانة.
دعوة شخصيات مهمة
وأشار الملحم إلى أن المدة المقررة للمهرجان 20 يوماً قابلة للزيادة حتى 30 يوماً، مؤكداً على دعوة شخصيات هامة على مستوى الوطن العربي لحضور المهرجان، منهم رجال أعمال، وشخصيات مؤثرة في التمثيل وفي مواقع التواصل الاجتماعي بأنواعه المختلفة ممن يحظون بمتابعين بالملايين ليتولوا إبراز المهرجان بشكل خاص والأحساء بشكل عام.
وشدد على أن توزيع الأركان سيتم بالقرعة وبرسوم رمزية لتشغيل المهرجان، وأن الأمانة لن تسعى في الدورة المقبلة للمهرجان والدورتين السابقتين إلى الاستثمار.
وأضاف أن حرم أمير المنطقة الشرقية الأميرة عبير بنت فيصل، حرصت على تفعيل معرض الفنون التشكيلية والصور الفوتوجرافية المتعلقة بالنخيل والتمور، ليكون مصاحبا للمهرجان.
