انطلقت الحملة الإعلامية التربوية ” نظريه التقمص الوجداني تحت مسمى “سرقة ادمغه” يوم الأثنين الموافق 27 / 1 / 1437 هـ بمسرح كليه الآداب -قسم إتصال والأعلام بكليه الآداب وبرعاية رئيس القسم د/سامي الجمعان وإشراف د/زكيه النور يوسف نظمت طالبات قسم الاتصال والإعلام حملة توعوية أطفالنا في أعناقنا ماذا يشاهدون ومع من يتفاعلون والتي تهدف الى التنبيه إلى خطورة مضامين بعض البرامج التلفزيونية خاصه البرامج الكرتونية الأجنبية والمدبلجة وألعاب الفيديو ‘والألعاب الألكترونيه على عقول الأطفال من خلال شغف الأطفال الى تقمص الشخصيات التي يشاهدونها ويتفاعلون معها الكترونيآ وتأثيرها السلبي على المفاهيم والقيم التربوية لدى الأطفال خاصآانها تنطلق من ثقافات وقيم أخرى إضافة للأخطار النفسية والصحية الناتجةمن إدمان المشاهدة وذلك من خلال إقامة أركان متعددة اختص الركن الأول “رسالة الحملة”للتعريف بالحملة وأهدافها ‘والركن الثاني احتوى على “أناشيد والعاب وأغاني للأطفال”ثم استعراض ايجابيات وسلبيات تلك الأغاني التي تحدد فكرة النشيد ومضمونه وطريقة إخراجه وتمثلت بقيه الأركان “الألعاب الإلكترونية “البرامج الحوارية والنصية “”برامج الكرتون “الأجنبية والمدبلجةوالعربية خاصةبرامج العنف وسلبياتها التي منها العدوانيةوالعنف والخوف والأنزواءومافي ذلك من توجيه سلبي لعقليةهذا النشئ واختص الركن السابع”بناء ادمغه”في تقديم مقترحات ايجابيه بديله تسهم في البناء السليم لعقل الطفل كالرياضة ومشاركة الأبوين يليه الركن الثامن “بين الرفض والقبول “وأختتمت الحملة على استفتاءعن اراء الحضور في تأثيرهذه البرامج الإلكترونية وقد لاقت الحمله اقبالآكبيرآمن مجتمع الكلية عضوات الهيئة التدريسيه من قسم الأعلام والطالبات والموظفات.
ان الذي يسرق عقول اطفالنا ليست الافلام الكرتةنية فقط بل بعض هذه الافلام تنور هقولهم وتجعلهم يقبلون على الحياة باشراقة حب الحياة والتفاءل ولكن الذي يسرق عقول اطفالنا هذه الخطب الرنانة على منبر المساجد وفي مجالس بعض مدعي العلم والمعرفة والذين هم للاسف مدرسين بالجامعات والمدارس هؤلاء هم من يغذون اولادنا التكفير وبغض الغير والحقد على كل من يخالفهم الرأي والاعتقاد .هم الذين بزرعون في عقول اولادنا الكراهية في جميع انحاء الحياة.هؤلاء من يجب محاربتهم والقضاء عليهم.لانهم هم من يدمر اولادنا ويدمرون الحياة….