قال المستشار القانوني لـ”الجيش السوري الحر” أسامة أبوزيد، إنه لا مفاوضات مع من أسماه “المحتل الروسي”، كاشفًا في الوقت ذاته عن تأكيد المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا التزامهم بدعم المعارضة المعتدلة في سوريا.
وأضاف أبوزيد السبت (17 أكتوبر 2015)، أن روسيا لا تحارب تنظيم “داعش”؛ لكنها تحارب فصائل المعارضة، وهذا يتضح من خلال استهداف مناطق وجود الثوار وعدم استهداف مناطق “داعش” مثل المطار العسكري في دير الزور، وفقًا للموقع الإلكتروني لصحيفة “القبس”.
وأكد أبوزيد أن الدعوة التي أعلنها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف للتنسيق مع “الجيش الحر” هي أن الفصائل وقعت على بيان مشترك في بداية الغارات الروسية واعتبرتها احتلالًا وعدوانًا ورفضت بشكل كامل أي تنسيق مع موسكو.
كما شدد على أن موسكو “تكذب عندما تدعي أنها تريد محاورة المعارضة المعتدلة أو الجيش الحر؛ لأن من يرغب بذلك لا يدعم قوات النظام ويساندها، وعندما استعدنا مناطق عدة من داعش والنظام كان القصف الروسي بشكل جنوني علينا”.
واستطرد أبوزيد بالقول إن الروس يستهدفون بشكل واضح الفصائل المعتدلة في ريف حمص وريف حماة وريف اللاذقية، لا بل إن “داعش” استطاع السيطرة على مناطق في ريف حلب الشمالي مستفيدًا من الغارات الروسية على تلك المناطق، وهنالك استفادة متبادلة بين “داعش” والنظام من العدوان الروسي، وهذا ما جعل الدول الصديقة للشعب السوري ترفع من وتيرة التسليح كي نتمكن من مواجهة ذلك العدوان.
والله لو نهام بالشأن الداخلي ومحاربة الفقر والتطرف افضل من الحروب ودعم الترهابيين
و ليه ما تقول هالكلام ي المخاضبة حق الحكومات الرافضية و لا تبينا نترك السة لقمة سائغة لكم عشان تذبحون فيهم ف سوريا و العراق و ايران و اليمن دم المسلم اغلا من الكعبة و تبونا نترككم تتوحدون بالسنة