ذات يوم وجدتني أمسك برقبة ذلك العصفور تويتر, لأجعله يفتح لي الإنترنت , ويعطيني مساحة أعُبِرُ بها عن مكنون صدري اتجاه الأحداث المؤثرة أو الأشخاص اللذين أحبهم وأقدرهم ,أو لمناسبات مهمة راحلة أو قادمة , لا لشيء , إلا لأضع شهادة صغيرة على الحائط بحق هذا أو ذاك, معبراً عن احترامي وتبجيلي أو شارحاً وجهة نظري اتجاه حدث معين .
وفي ذلك اليوم وجدتني أخط بكيبورد كمبيوتري , كلمات نَبَضها قلبي وكونَّها , اتجاه شخصيات ما , احتلت بأخلاقها وهمتها وحكمتها مساحات واسعة من قلوب قبيلتها ومجتمعها بشكل عام , فأصدر قلبي التصريح الكامل لفكري بكتابة ما أريد وكيفما أريد ,لإفراغ كل تلك الشحنة من الاحترام والتبجيل لأشخاصهم الكريمة , ولأخلاقهم الأصيلة, فوصفت كبيرهم بكلمة (الشيخ) , وما إن أعطيت الأذن للعصفور توتر بالتغريد حتى انتفضت أيدي الصيادين من كل حدب وصوب مصوبين بنادقهم نحوي ..!
فلقد أقيمت المقاصل التويترية لي , ورموني بأولى تهمهم بأنها تغريدة مصلحجية واُستُدعي القضاة من الانترنت على عَجل , وأصدروا أحكامهم السريعة الغيابية , بأنني مخطئ ومصلحجي .!
ولكن لا أقول إلاّ هيهات هيهات و يا ليت أولئك القوم يعلمون ،، أنه حينما يَذكر البعض أمامي سيرة عطرة لأحد الشخصيات العظيمة, ينتابني بعدها شعور غريب لا أعلم له تفسيراً .. غير أنني أسارع للإمساك بقلمي لأكتب كلمات أستشعر فيها كل ما يتملكني من إجلال و احترام لتلك الشخصية ..
وهذا ما حدث لي حين مررت بإحدى الهجر المنشئة حديثاً في المنطقة الشرقية مِن ربوع مملكتنا الغالية ، وبالتحديد هجرة الفرايد الواقعة بين منطقتي يبرين و حرض والتي بعد مروري بها أذنت لمرور تلك التغريدة .. والتي سأتجنب تلك الصِفة أو لقب ( الشيخ ) التي وردت فيها وسأترك ( الشيخة ) للمعارضين الذين سيكون ردي عليهم في مقال أخر وبعنوان ( شيوخ الغفلة ) ..
سأهمل هذه الصِفة ليس تلبية لطلب أولئك الغوغائيون أو خوفاً منهم لا ورب القلم والكاتبون ..
بل ليقيني وعلمي أن أصحاب الشأن والمعنيين بمقالي هذا لا يرغبون بالمشيخة التي يتصورها اولئك وليست الالقاب مقصداً او غاية لهم ..
وسأختار وصف وصِفة أخرى ربما تكون الآن هي الأسمى بعد أن رخصت الشيخة يا هذا و يا ذاك ..
سأختار لقب ( السيد ) في مفرده و ( الأسياد ) بجمعه ..
لرجال قد اجتمعت بهم جميع الصفات والمكارم ، من الكرم و الأخلاق و حسن التصرف في أصعب المواقف ، فضلاً عن ثقة القبائل بهم ، و استعانتهم بها لحل أكبر الخلافات بينهم ، و لعلنا نشير هنا إلى عدد من الوقائع التي تُبين صفات هؤلاء الرجال ، ثبتهم الله على الحق و أتاهم من فضله ، ورحِم من رباهم برحمته ..
إنهم أبناء السيد / ربيع بن صالح آل مخيزيم المري رحمه الله ..
ومن هو السيد / ربيع بن صالح ذاك ..
هو أحد رجال قبيلة أل مره الذين يشار إليهم بالبنان ، نشأ في فاتنة الصحراء وعروس الربع الغالي ( يبرين ) .. سكن ]] الكويت [[ منذ عشرات السنين و وضعها في النصف الثاني من قلبه ، بجانب السعودية التي سكنت النصف الأول من ذلك القلب الكبير ..
وكان منزله في الكويت يعتبر مقصداً لأبناء قبيلته آل مره بل لقبائل يام عامة ، رجُلاً تعرفه ُ من لفظه ، و تثق به من أول لقاء ، رجلاً كريم في منزله يُدِخلك في قلبه قبل داره , ويفتح صدره قبل مجلسه وترحب بك ابتسامته قبل لسانه ..ومعطاء بماله , وله إسهامات كثيرة في إصلاح ذات البين , رجلٌ يشهد له القاصي قبل الداني بطيب الرأس وحسن المعشر. رجلٌ عُرِف بحسن الجوار ويشهد له في ذلك كل من عرفه أو جاوره من سكان ]] الكويت [[ التي قضى فيها النصف الأول من عمره .. ويشهد له من جاوره و عرفه مِن الناس بالمملكة العربية السعودية التي قضى فيها نصف حياته الثاني حتى لاقى ربه .. بل أنّ من يشهد له ليسوا مِن عامة الناس بل شهِد له أعالي وأكابر القوم بها .. ولعلّ دموع صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه خير شاهد لذلك وهو يضعه في لحده .. وهو يقول (( أشهد بالله أني وضعت بهذا القبر خير الرجال وأصدق الأصدقاء وأوفى الأوفياء ..))
فنعم الشهادة ونعم الشاهد ونعم بالمشهود له ..
رحل الوالد ربيع بجسده فقط وبقية روحه و خصاله الحميدة في ذاكرة كل المنصفين . وتمثلت في أبنائه من بعده ، وصدق من قال :
لم يمت من خلَّف .. فقد كان الخلف خير سلف حقا ..
ولأن : الذيابة عندنا ما تجيب إلاَّ ذياب ,, والشبل منّا يجي مثل أبوه الأسد
غاب سيد وقام أسياد .. أسياد ينطبق عليهم قول القائل :
وينشأ ناشئُ الفتيانِ فينا ،،، على ما كان عوَّده أبوهُ.
نعم رحل الربيع ربيع ،، ولكنّ الأرض الطيبة ( حَرَمُه المصون ) لم ينقطع نبتها ولم ترضى أن تجف أرضها .. بل أهدته وأهدتنا وأهدت المجتمع أكاليل من الورود بل أشجار طيبة أصلها ثابت وفروعها في السماء ، أشجار ظلها أصبح يتفيأ به المضيوم ، وثمارها يستفيد منها كلّ سائل ومحروم ،
رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله وعاهدوا ولاءة أمرهم و وطنهم و والديهم ومجتمعهم عليه ..
رجالاً امتلأت قلوبهم بالكرم و الخُلق، وعقولهم بالحكمة والفكر وألسنتهم بالبلاغة والبيان، وكياناتهم بمساعدة الآخرين، ومعرفتهم بدورهم و حق المجتمع عليهم …
ولأن الكلام والقول بدون شواهد كا كالزبَد يذهب جفاء ويضيع ،اليكم بعض من الوقائع والشواهد التي تدل على مشاركة بعضهم الفعّالة اتجاه مجتمعهم و وطنهم وسأكتفي بذكر أكبر ثلاثة من هذه الأسرة العريقة وهم :
(( صالح )) أصلح الله له ذريته .. عمل بقطاع العسكرية .. ضابط في رتبته .. أمير بخلقه .. رياضي بهوايته ..
(( جابر )) جبر الله به كسر كل محتاج .. أكاديمي في مؤهله ، والرابعة عشر هي مرتبته في عمله ..
(( محمد )) حمد الله سعيه ومسعاه .. شهادته عليا في أعلى أقسام العلم والعلوم (( الدين )) وفي وزارة العدل يعمل ..
وسأكتفي بهذه النبذة البسيطة السابقة من سيرتهم العلمية والعملية العطرة لِأُعرِج على بعض صنائعهم والتي منها ..
]] دورهم في عمل البِر وتغذية العقول [[
لاشك أن مِن أعظم أعمال البِر أن تعمل عملاً نافعاً متصلاً ينفع الأمة وينفعك وينفع والديك .. وهذا ما قام به أبناء المغفور له ربيع آل مخيزيم فقد قاموا بإنشاء وتشييد
جامع كبير بيبرين يحمل إسم والدهم رحمه الله ،، جامعٌ يعتبر تحفة معمارية تنطق بالروحانيات ..
ولم يكتفوا ببناء هذا الجامع فقط .. بل زادوا برهم ومبرتهم لشباب أمتهم بإقامة حلقات لتحفيظ القرأن الكريم وبفروع وأقسام متعددة يقوم عليها أساتذة أجلاء يملكون من العلم والمعرفة الشيء الكثير ..
ولأن بعد النظر هو حاستهم والدراية بأساليب الترغيب بالعلم من خبرتهم أقاموا مسابقة سنوية لكل حافظٍ ومتميز في مجال تخصصه ، وأعدوا لها جوائز ومكافئات مجزية ، وذلك لتشجيع النشء على مواصلة وزيادة الإبداع وحث الأخرين على الحذو بهم ..
ناهيكم عن استقطاب واستضافة العديد من العلماء والمشايخ والدعاة لإقامة المحاضرات والندوات التوعوية الهادفة بهذا الجامع الكبير ..
]] دورهم في العمل الخيري [[
آل مخيزيم مِن الرجال المهتمين بالعمل الخيري وممن لم يتغاضوا عن دورهم في خدمة المجتمع في وقت غاب فيه الكثير من رجال الاعمال عن اداء دورهم المنوط بهم والمسؤوليات المفترض عليهم القيام بها لخدمة ابناء وطنهم في هذا البلد المعطاء. وقد نجحوا آل مخيزيم ومن سنين عدة في تفعيل دعم المجال الخيري،
ولأنهم لا يريدون ذكر ما قاموا به ، فسنكتفي بقول كم من فاتورة كهرباء معسرٍ قاموا بتسديدها ، وكم من يتيم قاموا بكسائه ، وكم من مدين ساهموا بتسديد دينه . سواءاً بأموالهم أو بوجاهتهم …
]] دورهم في تأسيس هجرة الفرايد [[
اليوم ونحن نعيش في زمن تزايد فيه الخجل من الصحراء، واختفت فيه معاني الصمود والانتماء للبداوة والأصالة ، والحب والعطاء للحبيب ألأول ( الصحراء ) . خاصة مِن قبل الشبان الذين أصبحوا يتحدثون علانية عن رغبتهم بالهجرة إلى المدنية والحضارة ، والبحث عن أماكن الترف والراحة ..
نجد شباب هذه العائلة الكريمة ( آل مخيزيم ) يقومون بتحويل مزرعتهم العائدة ملكيتها لهم إلى مخطط معتمد من قبل بلدية يبرين ويشيدون بها مباني سكنية وبترسيم العديد من القطع السكنية ليستوطن بها أبناء عمومتهم من قبيلتهم أو من البدو الرحّل الذين يعشقون الصحراء بكل تفاصيلها ..
مخطط يقع في مكان وموقع استراتيجي ، مخطط رغم حداثته إلاّ أنه قد شملته الخدمات البلدية من سفلتة وإنارة ،. والقادم أجمل والأيام حبلى بالكشف عن مزيد مِن الجماليات والخدمات لكل من سيسكن وسيستوطن بـ جوهرة الصحراء وأعني
هجرة ( الفرايد ) ..
]] دورهم في رفع إسم دولتهم وقبيلتهم من خلال إنجازات منقيتهم في عدد من المهرجانات الخليجية [[
وبمثل ما رست سفينة مكارم الأخلاق على شاطئ هذه العائلة ، رسوا هم بسفينة الصحراء على ميناء البطولات في المحافل المحلية و الخليجية .. وذلك من خلال فوز منقياتهم بالعديد من المراكز الاولى في هذه المحافل سواءاً من خلال المهرجانات الكبيرة مثل مهرجان الملك عبدالعزيز رحمه الله بأم رقيبة أو مهرجان الظفرة بالإمارات أو مهرجان الموروث الشعبي بالكويت وغيرها من المهرجانات المناطقية والقبلية ..
فكم من بيرق حملوه وكم منجز حققوه ، في رياضة الاباء والأجداد سواءاً على مستوى الجمع أو الفردي ..
وهذا لم يأتي مِن فراغ .. ولا بمحض الصدف .. بل جاء بجهد جهيد مِن خلال محافظتهم على إرث أبائهم وأجدادهم مِن الأبل ذات السلالة العريقة ..
وكذلك من خلال بذل الأموال الكبيرة والكثيرة مِن أجل تحسينها ودعمها بشراء كل ما هو جميل وأصيل .. حتى وصلت هذه المنقيات إلى ما وصلت إليه اليوم من جمال يسر الناظرين وحتى أوصلتهم إلى منصات التتويج التي هي مفخرة لوطنهم ولقبيلتهم قبل أن تكون لهم ..
]] دورهم في دعم رياضة الهجن وانجازاتهم في ميادينها [[
وإسهامات في هذه الرياضة الأصيلة ملموسة وإنجازاتهم فيها مشهودة .. فقد كانوا من الداعمين لرياضة سباقات الهجن ولهم بصمه لا تنسى في ميدان سمو الأمير سعود بن محمد بيبرين فكان لهم جهود واسهامات في إنشائه و بقائه وذلك بتشجيعهم ودعمهم ألاَّ محدود للميدان مادياً ومعنوياً ,, ويشهد بذلك الجميع ولقد أقيمت عدة سباقات برعاية ودعم منهم …
وإن جئنا لإنجازات الهجن العائدة ملكيتها لهم فأسلوا ميادين الوثبة والشيحانية وستخبركم اليقين .. عن ما سطره «الحاكم» و«مدلل» و «الكايد» و«مرعوشة» مِن أرقام و مراكز متقدمة وحصولها على جوائز قيمة ..
]] دورهم في إصلاح ذات البين [[
ولعلني هنا أكتفي بذكر موقف واحد وقفت عليه أنا شخصياً وذلك حينما قام كبير العائلة الأخ السيد / صالح بالمشاركة بتسوية وحل ذلك الخلاف الذي كان حادثاً بين جماعتين من قبيلته آل جابر وبمشاركة ومساهمة عدد من شيوخ القبيلة وأعيانها ..
بعدما طلب منهم شيخ القبيلة ذلك هو و وجهاء واعيان قبيلة ال جابر التدخل بـــــ
( الشفاعة ) وبما يعرف الآن بإصلاح ذات البين .. فكان السيد صالح أهلاً للثقة .. سريعاً في استجابة النداء بنفسه وماله وجاه ,, وأتى من مسافة بعيدة متحملاً أعباء السفر ومشاقه , اتصل بإخوانه الرجال ذوي العقول الحكيمة والرأي السديد وجمعهم بصالة المطار وتوجهوا من المطار مباشرة إلى مكان الحدث ودون أن يخلد للراحة , ودون المرور بأهل بيته ولا الاطمئنان عليهم ,..
ذهب مبتغياً وجه رب , ذهب ليشارك قبيلته واجباً يرى أنه أهم من غيره , ذهب معتمداً على سمعته الطيبة ويعرف أنّ لحضوره صداه .. ذهب فوجد ما أراده وابتغاه .. فقد تم إنهاء الخلاف ورفعت الرايات البيضاء معلنة إنهاء الخلاف .. بفضل تدخل شيوخ القبيلة ومن معهم من الأعيان ومنهم هذا الرجل ذو الحكمة والبيان …
……………………….
وقبل الختام أفلا يستحق هؤلاء الرجال أن نُلقبهم ” بالأسياد ” ؟!! والله إن من يعرف السيد صالح وإخوانه حق المعرفة ، لن يكفيه تسميتهم بألقاب الدنيا بأسرها ، و رغم من يعارض مِن هؤلاء ” الـعلــوج ” حق الأخ صالح وإخوانه في هذا أو ذاك اللقب ، فسيظل دائماً ” أبا ربيع وأشقائه وأبنائهم ” مثالاً أعلى و نبراساً أسمى للصفات الكريمة التي يتمتع بها هؤلاء الأشخاص الذين أعادوا لنا ماهية الرجل العربي الأصيل الذي افتقدناه في أقوام كثر وفي أزمان عدة ..
…………………………………………………..
ختاماً أمل مِن باقي أفراد عائلة آل مخيزيم المتميزين كباراً وصغاراً رجالاً ونساءً أن يعذروني لعدم ذكرهم في مقالي هذا فالعبرة ليس بالكم بل بالكيف وأنتم كلكم أكفاء ولكني اكتفيت واستشهدت بمن ذكرت كا مثال فقط وليس على سبيل الحصر ..
وكتابتي لهذه السطور بلسان الإمكان لا بقلم التبيان ..
ولـو أنني أوتـيـت كـل بـلاغـة **** وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر
لما كنت بعد القول إلا مقصراً **** ومعـترفاً بالعجـز عن واجـب الشكر
فعذراً عن أي تقصير أو زلة لسان . فالحروف تعجز والكلمات تصغر وكاتب المقال أصغر مِن أدعاء الكمال فيما كتب أو سيكتب عنكم يا آل مخيزيم خاصة ويا أهل يبرين عامة .. ويأهل الأصالة والقيم ومنبع الرجال والشيم مِن كل عامة سكّان جزيرتنا العربية .
تنويه :
لأنَّ الإعلام ليس دوره النقد فقط بل هناك دور أخر هو إبراز الأسماء التي اقترنت بالأفعال والإشادة بها وتقديم شكراً لمن يستحقها ..
فهذه المقالة سلسلة من مقالات سابقة وأخرى قادمة بإذن الله لإبراز بعض العائلات والأفراد التي خدمة الدين والوطن والمجتمع بهذه الصحيفة التي أشكرها وأشكر كل القائمين عليها على فتح المجال لي بذلك وعلى رأسهم الأخ عبدالله السعيد رئيس التحرير المؤقر .
والله ونعم لهم فضل بعد الله سبحانه في علاج (( مريض )) والله انهم ما يعرفونه الا بالاسم ولا يعرفهم هو الا بالاسم … لكن افعالهم وسمعتهم الطبيه تسبقهم في كثر من الأحوال … يستاهلون هم هل المعروف والعلم الغانم ولا هي غريبه …
التعليق
ياكذبك انت وعصفورك حق تويتر نصابين كلكم تبغون فلوووس اي مافيها شي فلووس فلوس
هههههههههههههههه
يااخي اي ارض واي مزعه لهم هذي ارض مالهم فيها ولاعود
ولو الله ومتعب كان ماعندهم ماعند جدتي وانت انسان تدور اللقمه وعفاك
اكتب زين اول 😀😀😀.
اول شيء اكتب زين بعدين تعال تكلم انت و وجهك استغفرالله
اول شيء اكتب زين بعدين تعال تكلم انت و وجهك استغفرالله
أنت اللي ولله تبي اللقمه و هم وصلو لمتعب بفعالهم مو باللقمه الله يهديك يا ابو لقمه وحتى اللي مات ما خليته في حاله حسبنا الله ونعم الوكيل