فلكي متخصص يكشف حقيقة وقت صلاة الفجر خلال 25 عاماً

الزيارات: 5374
التعليقات: 0
فلكي متخصص يكشف حقيقة وقت صلاة الفجر خلال 25 عاماً
https://www.hasanews.com/?p=6302904
فلكي متخصص يكشف حقيقة وقت صلاة الفجر خلال 25 عاماً
متابعات - الأحساء نيوز

كشف باحث فلكي متخصص إشكاليات بناء بعض الأحكام الفقهية بين الفجر الكاذب والفجر الصادق على بحث أجراه ممتدا زهاء إلى 25 عاما تمثلت في إثبات الشهور الشرعية عن طريق الرؤية الفلكية، ومواقيت صلاة الفجر والعشاء المرتبطة بالشفق بقسميه الأبيض والأحمر، مؤكدا أن مدار حديثه هو وقت صلاة الفجر، ومشيرا في كلامه إلى أن وقت الفجر بين الموروث والمبحوث.

وقال الفلكي د. خالد بن صالح الزعاق أنه مع بداية الثورة الصناعية في القرن الماضي والتي نتعاطى نتائجها الآن وما نتج عنه من آثار تمثلت في الثلويث البيئي والضوئي , ظهر على السطح إشكاليات فلكية وفقهية حول مواقيت الصلاة والأهلة، وتعتبر من القضايا الفقهية الممتدة والتي لم تحسم حتى الآن.

وقال الزعاق: حيث نلاحظ أن هناك نوعين من القضايا من هذه الناحية، وهما:

قضايا قديمة: وهي قضايا ظهرت في العصور الماضية، ودرسها الفقهاء السابقون واجتهدوا بها كل بأسلوبه، وأعطوا فيها أحكاماً واضحة، كل حسب رأيه. ووصلت هذه الأحكام إلينا فالسلف اجتهدوا بناء على وضعية خاصة ووصلوا إلى ما وصلوا إليه من الأحكام ومن التعسير على الناس سحب هذا الاجتهاد وتطبيقه على الواقع المعاش مع تلاشي علته كحال درجات بزوغ الفجر الصادق والتي قال بها العلماء السالفون.

قضايا مستحدثة: وهي قضايا ظهرت في عصرنا الحالي وما زالت محلاً للنقاش والجدل، ولم تعط فيها أحكام واضحة، كقضية الاستنساخ وتفاصيلها أو قضايا التلقيح الصناعي أو نقل الأعضاء وموت الرحمة والسفر بين الكواكب وما يتعلق به من أحكام شرعية وغيرها.

وأضاف الفلكي الزعاق : وبين هذه وتلك يجد المرء بعض (القضايا الممتدة) وهي القضايا التي تطول دراستها، وتمتد عبر عصور طويلة، وتبقى قابلة في ذاتها لإعطاء حكم شرعي جديد فيها، وذلك بعد تغّير تفاصيلها وزوال عللها الأولى. فمثلاً يمكن أن تكون قضية ما محرمة، في العصور السابقة، يتغير الحكم فيها إلى الحلية، بعد زوال علة تحريمها. ويمكن أن تكون قضية ما محللة، ثم تحرم لدخول علة فيها تستدعي ذلك.

ومن القضايا الممتدة إثبات الشهور الشرعية عن طريق الرؤية الفلكية , ومواقيت صلاة الفجر والعشاء المرتبطة بالشفق بقسميه الأبيض والأحمر، وما سأتطرق إليه هو وقت صلاة الفجر , فقد حدد علماء الفلك المسلمين رحمهم الله كالصوفي والبيروني والبتاني والطوسي وابن الشاطر وغيرهم على أن الوقت يحين إذا كان انحطاط قرص الشمس عن الأفق الأقرب ما بين 18 إلى 19 درجة قوسية.

وبما أن باب السماء مفتوح لكل راصد فقد تأبطت معداتي الفلكية والرصدية من قبل 25 سنة زمنية لرصدة، وتم ما عقدت النية عليه على فترات متفاوتة وأماكن مختلفة من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب

فتبين لي التالي:

أن الفجر الكاذب يتخلق على شكل وادي يمتد ببطء من عرض السماء وإذا وصلت حافته قرابة الأفق الأرضي حينئذ تظهر لطخة بيضاء خافتة لا يدركها إلا متمرس بالرصد علاوة على حدة…. لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر الموقع الرسمي أدناه

التعليقات (٠) اضف تعليق

اضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>