وحدهم الأطفال كالملائكة أكثر بياضاً ونقاءً.. يستنطقون مُحيطهم بأهازيج الفرح، و وريقات المشموم، و أنواع المكسرات..
كنا و ما زلنا نستحضر طفولتنا في الفرجان (الحواري) بالنصف من شهر رمضان، فتلك تضحك، و ذاك يغني بتقاسيم تنعش المكان والزمان..
رفرف بجُنحِك أيها الغريد
فالحُسن باقٍ والغرام يزيدُ
· رثاء الوجع..
هل أثخنتك الحُمّى فخر كاهلك؛ فرمت بروحك تودعنا بقدحٍ من بعيد؟!
قل لي بربك:
من يُسكن هدهدة الليل، ولوعة الفراق..
فهل تاقت كف الخوص في يدك لنسج عمرها الآخر؟!
بالله عليك أجب ضاحية النخيل، و طناجر الزوار، و جدران الطين!
· غنى الماء للماء، و على سلم الإيقاع تناغمت الأشياء..
مُدي إلي وجدفي الإبحارا
ولتملئي جودي بروح سُكارى
فهنا القراح وما له من رشفة
إلا ببابل لو أشاد قرارا
· إيه ابتسم..
واعرف طواريق الرسم
وارسم علم..
واكتب خفوقي اللي زهم
ولا تتهم..
وحزني على اللي من ظلم
وقول القسّم..
أقسم وربي والقسم
صارت ضلوعي كالسهم
إيه ابتسم..
· على وابلٍ من عميم لأرضٍ مسها الرمض، تختال أغاني أُنسها بآخر المساء..
أجر خيط أشواقي
فتمحقني بترياقي
تسر الروح بهجتها
على رمشٍ ورقراق
· لا تسأل البخيل عن معنى الكرم!
· بُغية المحتال تشكيك الزلال!
· كيف للورد أن يُرسل أنفاسه؟!
· بالصدقة تنال المطالب.
· طريق الخير تكتبه الصدقة.
· الخطوات متثاقلة، و العمر منطوٍ حول أعناقنا، فأي الأمور تكتبنا للرحيل؟!
· في وجود الحق تزداد أفواه الضجيج.. ولا غرو من توثيق وجهات النظر هنا و هناك متى ما كانت المصالح تضحكنا!
·العمر ماضٍ، و الرحمة تدوم.
· أي القلوب تكتب نبضها، و لسان أُفقها سوسنات؟!
· سأطرق السماء بيد تواقة للنسرين، فلتغني الأرواح بدوام الاستجابة.
· استرضى حاله كثر نواله.
. لا أعلم حقيقة هل التصوير يثبتنا، أم التقرير يفتتنا؟!
من هنا نستحضر العمر كفاصلة منقوطة بين ركام القلق، و وجع التبرير!
· تعد خطوات عمرها، و فكرها متدلٍ في وحل الوثبة!
· ما زالوا يوزعون الكلام على المارة، ولم يذعنوا للفهم، و عتاد التغيير!
·على نهر من الصمت تجثو الأماني، و تربو الصدقات.
· أُفتش عن ذاكرتي، و أُلملم فتات القلم للتعبير!
· أُفتش عن وسادة أُخبئ فيها أحلامي، و عصافير اليقظة تؤدلج نفسها بالحيلة و المكر.. كهرة فقدت مخالبها بين الجدران!
أحن للمساء بجوار النهر، أحن لضفة الماء و القارب، أحن لنورس أفكاري، و ريقاً سال بالقرطاس.
· قد أناخت رُزئها حد الجوى، و جفلنا في النُهى صوب السراب!
·مجاراة العقول مدعاة التملق!
· مواطن الإبداع في الخطوات الثابتة
·أسرح..
أتخيل..
و في الجموح متسع الحرية، و الهروب من الواقع!
· يُجدف عمري بغية روحها، و لا سبيل إلا طريق القُبل!
· هل ما زال القدر يُرتب أوراقنا بمزاجه، أم أن لله أيادٍ مشرعة بالرحمة و التوسل؟!
· الموت مفتاح البرزخ
·الموت دهشة الحياة.
· أبحث عن ذاكرتي في جُب دموعها، و لم تعلم أن ضلوعي صارت حائرة!
· أتوق لأرنو ثمر البوح في شجر التفاح!
· ستنحني الرؤوس لرؤية الصلع، لتزداد رموش العين في البؤرة المثقوبة!
· أزداد يقيناً بالبنفسج وبكِ..
ففي كل صباح أفتقد شيئاً من ملامحي، فأراها في وجهكِ وكفى!
· الصبح أنتِ، فكيف تُغني البلابل؟!
·سُلاف القول في ضاحية المعنى.
· ذات لقاء قالت: من أجل الحب سأترك قلبي و أرحل!
·أحساء..
يشتاقك الرمش الذي
لبى نداء النبضة الولهى!
·إذا توحدت المصالح تتابعت الخطى، و كثرت الأعذار و المبررات!
· الخصر وتر متعرج، كلما حركته ازدان النغم.
· الماء الجاري لا تلوثه فقاعات الصابون!
· في العطر تنام الذكريات.
· الترفع عن الجاهل خير وسيلة للرد عليه.
· الصدق عملة نادرة في مصارف النفاق و التملق!
· في كل جمعة تُرفع منارة.. فهنيئاً لمن انحنى غصنه صائماً، و ساجداً لله عز وجل بالشهادة.
قال اعتزم..
واعرف تواريخ الزلم
“اشلون اعتزم؟!
وخشمه يلولح بالتهم”
فك الوهم..
“وتالي يجيلك بالجهم
سد الخشم..”
“خله يطوطح بالصلم
قال اعتزم..
· طوبى لمن لبى نداء ثغرها، فألهبه نداء الفنجان!
· خيال النظرة يقتل رقص الخلخال!
· رحلت، فشممت عطرها في كف الغياب!