تصاعدت شكاوى أهالي العيون من استمرار تواجد غرف تفتيش تابعة لهيئة الري والصرف بالأحساء، تتوسط الأرصفة منذ ما يقرب من 6 سنوات. و تظهر من تلك الغرف روائح سامة مؤذية على المواطنين بالقرب من منازلهم تعرّضهم لأنواع متعددة من الأمراض بسبب الروائح الكريهة والغازات السامة والمزعجة القادمة من المنطقة الصناعية الأولى بمدينة العيون حتى تصب في المصرف (D1) الرئيسي من المياه الحمراء والخضراء والسوداء الملوثة والزيوت ومياه المجاري التي تخرج من تلك المصانع دون رقيب أو حسيب .
و قال المواطن مشبب سعود مبارك العمر السبيعي لـ”الأحساء نيوز” أن غرف التفتيش تعد ضرراً صحياً وبيئياً لساكني المنازل ومن ضمنهم أنا وعائلتي، موضحا بأنها تبعث بروائح غازية خانقة أشبه ما تكون بالغازات القابلة للاشتعال والحيوانات النافقة .
وذكر عدداً من المواطنين، أن هذه الروائح القاتلة أصبحت تهدد أبنائنا وبناتنا وأهالينا من عدم أغلاق فتحات الصرف، واصفين إياها بالقنابل الموقوتة التي تكاد تنفجر عليهم بحممها الضارة، مؤكدين أن معاناتهم بدأت منذ سنين طويلة ولا أحد يسمع شكواهم .
ولا تقل شكوى أصحاب المزارع عن شكوى من سبقهم بل وصفوا غرف التفتيش بأنها لم تغطى بالشكل المطلوب، وتعذبنا بالعذاب المسموم، وتزداد معاناتهم من ارتفاع الروائح مع دخول موسم الصيف وارتفاع درجات الحرارة .
سبحان الله
انه الفسـاد الادراي والمـالي يـ وطـن ،،
جاري صيانة الموقع من قبل هيئة الري والصرف جزاهم الله خير .
نحنا نقولو غازات سامة وانتوما ديرو لينا في التصاور
نحنا نقولو ليكم وشنو الغازات السامة و انتوما تورولنا في التصاور ما فيها حتى فائدة