نشرت وسائل الإعلام الرسمية ومواقع حكومية على الإنترنت في إقليم “شينغ يانغ” المضطرب بأقصى غرب الصين، إخطارات رسمية، تطالب أعضاء الحزب والموظفين العموميين والطلاب والمدرسين بشكل خاص، عدم صوم شهر رمضان، وهو أمر حدث في العام الماضي أيضًا.
وقالت الحكومة -على موقعها على الإنترنت، بحسب “سكاي نيوز”، اليوم الثلاثاء (16 يونيو 2015)- إن مسؤولي سلامة الغذاء في إقليم جينغخه -القريب من الحدود مع كازاخستان- قرروا -الأسبوع الماضي- أنهم “سيوجهون ويشجعون” مطاعم الأطعمة الحلال، على البقاء مفتوحة في المواعيد المعتادة خلال شهر رمضان.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية، أنه في إقليم مارالبيشي، حيث مات 21 شخصًا في اضطرابات عنيفة عام 2013، قدم مسؤولو الحزب تعهدات شفوية وكتابية: “بعدم ممارسة أية شعائر، وعدم المشاركة في أنشطة دينية، وسيقودون الدعوة إلى عدم صوم رمضان”.
وقالت جماعات الويغور في المنفى ونشطاء حقوق الإنسان، إن السياسات القمعية للحكومة في شينجيانغ -ومن بينها وضع قيود على الممارسات الدينية- أثارت الاضطرابات، وهي مزاعم تنفيها بكين.
وقال ديلشات راشيت -المتحدث باسم مؤتمر الويغور العالمي، الذي يمثل الويغور في المنفى، في بيان-: “الصين تزيد من محظوراتها ومراقبتها مع قدوم رمضان، وممارسة الشعائر الدينية للويغور، تم تسييسها بشكل كبير، وزيادة القيود يمكن أن تسبب مقاومة حادة”.