شكَّل وزيرُ الصحة، خالد الفالح، لجنةً لتحديد المسؤول عن الخطأ الطبي بمستشفى الهيئة الملكية بالجبيل الشهر الماضي، والذي يرجح أنه السبب في وفاة مواطنة ومولودتها أثناء عملية ولادة قيصرية.
ووصلت اللجنة -بحسب صحيفة “الشرق”- التي تضمّ استشاريين وأطباء إلى الجبيل الخميس قادمة من الرياض؛ وباشرت عملها باستدعاء الوكيل الشرعي للمرأة المتوفاة (شقيقها صالح الزهراني) وعددٍ من الأطباء وتدوين أقوالهم.
والتقى “الزهراني” أعضاء اللجنة الوزارية وإدلائه بأقواله أمامهم بعد استدعائه هاتفيًّا، ونقل عنهم تعهدهم بالتحقيق مع جميع أفراد الفريق الطبي الذي باشر حالة شقيقته، تمهيدًا لرفع النتائج إلى الوزير الأسبوع المقبل.
وقال الوكيل الشرعي للمتوفاة، وهو شقيقها صالح الزهراني: «وردني اتصال أمس الأول من مدير الشؤون القانونية في مستشفى الهيئة الملكية يطلب حضوري صباح الخميس للمستشفى للتوقيع على بعض الأوراق الخاصة بالقضية».
وأضاف: «فوجئت بلجنة مشكّلة من قِبل وزير الصحة من الرياض للتحقيق في الموضوع، حيث التقيت أعضاءها، وأخذت اللجنة أقوالي حول وفاة شقيقتي وطفلتها -رحمهما الله-، وأفادوني بأنهم سيحققون مع كافة الطاقم الطبي الذي باشر الحالة، وسيتم عرض الموضوع على وزير الصحة الأسبوع المقبل».
وتابع: «بعد اﻻنتهاء من أخذ أقوالي تم استدعاء دكتور النساء والوﻻدة ودكتور التخدير ودكتور العناية المركزة للتحقيق معهم حول ملابسات القضية».
ولدى انتهائه من الإدلاء بأقواله؛ لاحظ الزهراني استدعاء اللجنة طبيب النساء والوﻻدة وطبيب التخدير وطبيب العناية المركزة، الذين أجروا العملية القيصرية؛ للتحقيق معهم.
وأفاد المتحدث باسم «صحة الشرقية»، أسعد سعود، باستمرار نظر ملابسات الخطأ الطبي، الذي وقع في الجبيل تمهيدًا لإحالته إلى الهيئة الشرعية.
وتواصلت «الشرق» مع المتحدث الإعلامي لصحة الشرقية الذي أفاد بأن القضية لا تزال منظورة في المديرية العامة للشؤون الصحية وستُحال إلى الهيئة الشرعية.