لم تكن تعلم الكاتبة الصحفية كوثر الأربش أنه وخلال حديثها عن التطرف عبر قناة فور شباب مع الإعلامي عبدالعزيز قاسم سيكون إبنها وإبن أختها ضحايا التطرف والمتطرفين.
ووفقا لموقع المواطن ظهرت الكاتبة الأربش مع الإعلامي قاسم عبر برنامج -حراك-حيث تحدثت عن الطائفية وأثرها على وحدة الوطن ولحمته ونسيجه وذلك قبل علمها بحدوث تفجير في مسجد العنود والذي ذهب ضحيته إبنها وإبن أختها.
وقال قاسم بعد نهاية البرنامج وفور علمه بالنبأ أن الأربش تحدثت عن الطائفية وتصدت بشجاعة لكل من ينال من الوحدة الوطنية وهاجمت المتطرفين من الجانبين ودعاة الفتنة.
وطالب قاسم بتكريم الأربش لشجاعتها التي ناضلت منذ سنوات ضد التطرف والجهل والعمالة ووقفت بكل بسالة ضد خنق صوتها حتى قبل الحادثة بساعات.
فيما أظهرت صورة ” سيلفي ” انتشرت بشكل واسع للشهيدين عبدالجليل الأربش، وابن خالته محمد البن عيسى اللحظات الأخيرة لهما وهما يقفان أمام البوابة الجنوبية لمسجد الذي وقع عنده التفجير في حي العنود بمدينة الدمام ، وذلك قبل لحظات من اشتباههما في الإرهابي الذي كان يرتدي زي نسائي وملاحقتهما له والإمساك به قبل أن يقوم الإرهابي بتفجير نفسه فيهما ما أدى إلى استشهادهما على الفور .
ولقيت الصورة مئات التعليقات، إلا أن تعليق والدة الشهيد عبدالجليل كانت الأكثر تأثيراً ،حيث كتبت:( إبني جعلني أبكي ولكنه أنقذ مئات الأمهات من البكاء على أبنائهن ) وفقا لموقع “الرياض”.
ونشرت صور أخرى عديدة لعبدالجليل المبتعث في الولايات المتحدة الذي عاد قبل أيام وتم عقد قرانه قبل يومين، ووصف المعلقون عبدالجليل وابن خالته بالأبطال الذي حموا وطنهم وإخوانهم من يد الإرهاب من أن يستهدف أعداد كبيرة .
الله يرحمه والله يصبرج يا ام محمد