حكم القضاء البريطاني، بأحقية مطلقة رجال أعمال سعودي في الحصول على قصر قيمته 14.5 مليون جنية إسترليني في “لندن”، وقصر آخر في “كان” بفرنسا قيمته 17 مليون يورو، بما يعادل حوالي 150 مليون ريال سعودي، بعد معركة قانونية استمرت سنوات.
ويقع قصر لندن في شمال غرب العاصمة، وله إطلاله رائعة “لندن بارك”، وهو واحد من بين خمسة عقارات فارهة يملكها رجل الأعمال السعودي الناجح (90 عامًا)، كما وصفته صحيفة “ديلي ميل البريطانية -الإثنين (20 إبريل 2015)- كان قد اشتراه الثري السعودي بداية الزواج.
وقالت الصحيفة، إن بيت الزوجية الرئيسي كان قصرًا فخمًا في جدة، وكان عدد العاملين فيه حوالي 40 موظفًا.
وتابعت الصحيفة البريطانية، أنه بعد وقوع الطلاق، فإن المرأة (63 عامًا) -التي كانت تعمل مضيفة جوية- ليس لها دخل ماليّ، قد انتقلت للعيش في مكان آخر، لكنها توجهت للقضاء للمطالبة بالعيش في أحد منازل الزوجية، مثلها مثل زوجاته الأخريات.
وأجبر الزوج -أيضًا- على منح زوجته السابقة -وهي من أصول لبنانية- 10 ملاين جنيه إسترليني، نفقة سنوية تحتاجها للإنفاق على مصاريف القصرين في “لندن” و”كان”.
ورفض القاضي منح المرأة الحق في الحصول على أكثر من 205 ألف جنيه إسترليني، نفقة سنوية، للإنفاق على المجوهرات والحقائب اليدوية والسيارات، والتي طالبت بها في القضية.
وطالبت المرأة -في دعواها- بأكثر من نصف مليون جنيه إسترليني نفقة سنوية للإنفاق على مصاريفها، والتي من بينها 75 ألف إسترليني للإنفاق على الملابس، فضلًا عن 25 ألفًا للمجوهرات. وقالت إنها -أيضًا- بحاجة إلى 25 ألف للأحذية، و25 ألفًا أخرى لحقائب اليد والأكسسوارات.
وكانت المرأة قد رفعت قضية أمام القضاء في السعودية ضد زوجها رجل الأعمال، وأخذت نفس القضية للقضاء البريطاني، على أساس أن أغلب إقامتهما أثناء الزواج كانت في لندن.
وتزوج رجل الأعمال السعودي المضيفة اللبنانية عام 1979، عندما كان في الخمسينيات من عمره، بينما كانت هي في أواخر العشرينيات.
ووقع الطلاق الأول عام 1999، ثم أعادها إلى عصمته مرة أخرى عام 2002 ، ثم انفصلا -مرة أخرى- عام 2013، وتمّ الطلاق في المملكة.
comment
الله يعينه