غالباً ما تكون نتائج الأمور هي ترجمة واقع ملموس يراه الجميع، فلا دخان بدون نار ولا مطر بلا غيم.
الحال هنا أيضاً في كرة القدم وفالمنطق والعقل والواقع يقول بأن الفوز للأجهز والأفضل ” بعيداً عن مفاجئات الكرة وعلى الرغم من إيماننا بأن كرة القدم هي 90 دقيقة على الفريقين و 11 لاعب بين الفريقين، وهذا ما تترجم مساء الثلاثاء الآسيوي.
ففي الإمارات، شمّر العين عن ساعديه أمام النمر اليافع الذي لم يملك حولاً ولا قوة، فقد كان أصحاب الدار هم أصحاب السيطرة والأفضلية وحقق الثنائية بينما لم نرى من لاعبي العميد ما نتأمل به خيراً في جدّه، وفي الحقيقة كان هذا الأمر متوقعاً من فريق يعد الأجهز مابين الأربعة ممثلي غرب القارة وعلى الجانب الآخر لايزال نمر الإتحاد قيد البناء ويحتاج الوقت والصبر والجهد.
وامّا في الدرّة، فالهلال كان الأروع، الأفضل والأخطر أمام سد الدوحة.
فالضغط يولّد الإنفجار والصخر لا يُشكّل إلّا بالنحت، فبينما كان أبناء السد يحاولون إخراج المباراة بالتعادل، ضل الهلالييون يمارسون أقسى أنواع الهجوم والضغط حتى أتى سلمان “بالفرج” الذي نفّس عن 63500 مشجّع هلالي.
النتائج السابقة لم تكن محض صدفه، بل كانت ترجمة لواقع الأندية الأربعة من مستوى وفكر وروح وجاهزية، لذا انتصر العين والهلال.
المسألة في جدّة ليست مستحيلة للإتحاد، رغم صعوبتها ( منطقياً )
والمسألة في الدوجة ليست بمأمن للهلال، رغم سيرها على حالها ( منطقياً )
الأمنية تقول لإتحاد جدّة انهض للهلال.
والأمور الفنيّة تقول بأنها انتهت من الذهاب.
كل الامنيات لممثلي الوطن، لتكون مواجهة نصف النهائي ” سعودية خالصة “
شكرا أخي حسين على هذا الموضوع الجيد والى الأمام
يعطيك العافية اخ حسين , والاتحاد راح يرجع في الجوهرة باذن الله , (والعين ماتعلى على الاتحاد) .
مقال ممتاز .. لكن عن اي ٦٣٥٠٠ الف تتكلم والملعب يتحمل ٦١٧٥٠ الف … يعني اعلامكم يكذب الكذبه وتصدقونها
مقال جميل والئ الامام