تشهد محافظة الأحساء خلال الأيام التي تسبق عيد الفطر جنون أسعار لا سقف له في ظل غياب الرقيب وفي ظل عدم وضوح القوانين للمواطنين ايضًا، حيث أبدى عدد من المواطنين تذمّرهم من هذا الارتفاع الغير مبرر في أسعار الحلاقة وقص الشعر داخل صالونات الحلاقة وارتفاع أسعار مغاسل الملابس ومحلات الحلويات في موسم الأعياد، مشيرين إلى أنه يتم التلاعب بالأسعار في تلك الفترة وذلك بسبب جشع التجار .
كما عبر عدد من المواطنين عبر “الأحساء نيوز” عن استياءهم من هذا الارتفاع حيث تحدث المواطن ( سامي بن صالح ) قائلاً: “إن ما يحدث في أسواقنا جشع من التجار ومن المفترض من التجار الرفق بالناس في مثل هذه الظروف خاصة وأن المتطلبات واللوازم متعددة ونحن مسلمين الواجب ان نتعاون على البر والتقوى ويرفق بعضنا ببعض واقول للتاجر المسلم اتق الله وكن معيناً لإخوانك المسلمين واختم شهر الخير بالأجر من الله”.
كما ذكر المواطن ( عبدالله بن سعد ) لـ“الأحساء نيوز” بأن هناك تفاوتاً في الأسعار قائلاً: “بسبب انعدام الرقابة وفرض بعض التجار أسعار من قبلهم دون وجود حسيب ولا رقيب فأسعار حينما تذهب لمغاسل الملابس قبل العيد في بداية العشر الأواخر من رمضان أسعارهم مختلفة عن بداية الشهر وقبل العيد بيومين تجد أن أسعارهم تدبل 200%”.
فيما تحدث المواطن ( خالد بن سليمان ) قائلا: ” ارتفاع الأسعار مبالغ فيها جداً دخلت أحد محلات الحلويات اسعارهم في ارتفاع وعند السؤال بسبب هذا الارتفاع في الأسعار قال لي العامل (العيد) أين الرقابة من الجهات المسؤولة عن هذا الأرتفاع، أما صوالين الحلاقة حدث ولا حرج لابد من الحجز المسبق ويجبرك على حلاقة الذقن وعمل تنظيف للوجه وبمبلغ مبالغ فيه لا يقل عن 150 ريال غير حلاقة الشعر ضاربين بالحائط التسعيرة المفروضة من الأمانة ولو كان هناك رقيب لما تمادوا هناك منا الفقير ومنا من لا يكفيه راتبه إلى نهاية الشهر ونقول أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء”.
من جانبه تحدث المواطن ( غازي بن سعود ) عبر “الأحساء نيوز” قائلا: “في هذي الايام القريبة من العيد يزداد الغلاء في محلات الحلاقين والمغاسل والحلويات عطفاً على محلات الملابس والكماليات لعدم وجود رادع لهم والسبب الاول والاخير هو الضعف للرقابة من الجهات المسؤولة، فلماذا ذلك الغلاء؟ هل لان المواطن يحتاج هذه المحلات بشده لهذه الايام ؟ هذا يسمى استغلال للمواطن وهضم حقه كاملا… لماذا لا يوجد لدينا النظام الذي لا يستطيع اي شخص ان يتعداه، لدينا بالدولة أقوى نظام صارم في المخالفات المرورية “ساهر” لماذا لا يطبق نظام شبيه على المحلات التي تستغل المواطنين وتهدر حقه والحصول على ما يريد دون أي يدفع أكثر من اللازم فجميع المواطنين متذمرين من هذا الارتفاع الفاحش بالأسعار فيحتارون في الذهاب لتلك المحلات لانهم سوف يدفعون مالم يدفعونه لشهر كامل، وأطالب عبر منبر “الأحساء نيوز” الجهات المسؤولة النظر في هذا الغلاء الفاحش وفرض العقوبات الصارمة لكل من يخالف بزيادة الأسعار”.
للاسف هالظاهرة بكل مدن المملكة تقريبا كل شي يرتفع سعرة اضعاف